الاحتلال يعتقل القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي خلال اقتحام جنين

قال موقع 'واي نت' العبري مساء الاثنين إن 'قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بسام السعدي'.

وأضاف الموقع أن السعدي اعتقل خلال عملية نفذتها قوات حرس الحدود ومقاتلون من لواء جولاني، تخللها اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين'.

وأشار الموقع إلى أن الاشتباك أدى لاستشهاد أحد الفلسطينيين في تبادل إطلاق النار.

وكان السعدي البالغ من العمر 61 عامًا اعتقل سابقًا من قبل قوات الاحتلال فيما أطلق سراحه لاحقًا.

وأعتقل أيضًا في آذار مارس 2021 في منزله في جنين وأفرج عنه في نفس اليوم. وكان اعتقاله السابق في تشرين الأول (أكتوبر) 2003، عندما داهمت قوات خاصة من جيش الاحتلال المنزل الذ كان يختبئ فيه بعد مطاردة طويلة أجريت له منذ بداية الانتفاضة الثانية.

ويعتبر السعدي أحد 400 فلسطيني أبعدوا إلى مرج الزهور في لبنان عام 1992 لنشاطهم المناهض للاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الاثنين عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.

وقال الوزارة على صفحتها على فيسبوك “وصل شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى جنين الحكومي”.

وأشارت مصادر طبية إلى أن “الشهيد ضرار رياض الكفريني وصل إلى مستشفى جنين متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحمها جنين”.

بدورها قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء الاثنين إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم جنين.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن “قوة خاصة إسرائيلية اقتحم مخيم جنين وسط اشتباكات مع مقاومين في المخيم ومحيط المدينة”.

وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي.