كيف قرأت إسرائيل تأجيل الانتخابات الفلسطينية والتصعيد في غزة؟

أثار قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، الذي اتخذه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حفيظة إسرائيل، كون الأول حمّل الأخير مسؤولية القرار.

وتزامن هذا الحدث، مع تصعيد محدود شهدته حدود غزة ، قبل أيام، مع إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ تجاه إسرائيل، نصرةً لمدينة القدس .

وتقول صحيفة 'معاريف' العبرية، إن 'الأحداث الأخيرة أثبتت أن السياسة الفلسطينية الداخلية تعتمد على إسرائيل'.

وتشرح فيما نشرته أن ' فتح تذرعت بإسرائيل، حتى تتهرب من الخسارة في الانتخابات'.

بينما قالت إن ' حماس استغلت الأحداث بالقدس، وقامت بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وبفضل منظمة لهافا' اليهودية ، إسرائيل وجدت نفسها أمام جولة تصعيد في عدة جبهات'.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أصدر، الجمعة، مرسوما أجّل فيه إجراء الانتخابات العامة التي تمت الدعوة لها في 15/1/2021.

وجاء مرسوم الرئيس عباس بعد منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي التحضير للانتخابات وإجرائها في القدس المحتلة، وعلى ضوء قرار اجتماع القيادة الفلسطينية الموسع، الذي شمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة 'فتح'، وقادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وشخصيات وطنية.

وتخشى إسرائيل من تصعيد التوتر على حدود غزة، وحتى في الضفة الغربية، مع تأجيل الانتخابات الفلسطينية، حيث تتخوف من اتجاه حركة حماس نحو إطلاق العنان لتصعيد التوتر.