×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» الحرة»

تحقيقان صحفيان عن مقتل أبو عاقلة.. "خط الرؤية" و"تحليل الصوت" يشيران إلى احتمال "رصاص إسرائيلي"

الحرة
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٥ أيار ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٢

تحقيقان صحفيان عن مقتل أبو عاقلة.. خط الرؤية و تحليل الصوت يشيران إلى احتمال رصاص إسرائيلي

تحقيقان صحفيان عن مقتل أبو عاقلة.. "خط الرؤية" و"تحليل الصوت" يشيران إلى احتمال "رصاص إسرائيلي"

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

الحرة


نشر بتاريخ:  ٢٥ أيار ٢٠٢٢ 

توصل تحقيقان صحفيان منفصلان، لشبكة سي إن إن، ووكالة أسوشييتدبرس الأميركيتين، إلى احتمال أن يكون مقتل الصحفية الفلسطينية – الأميركية، شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها عملية أمنية إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية، 'ناجم عن رصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي'.

واعتمد التحقيقان على تحليل معمق لمقاطع الفيديو المتوفرة، وإفادات الشهود، إضافة إلى إجراء تحليل لصوت الرصاص لمعرفة المسافة التي أطلق منها، إلى جانب تحديد 'خط الرؤية'، بين موقع أبو عاقلة والجيش الإسرائيلي والمسلحين الفلسطينيين.

ولا تزال إسرائيل تنفي مسؤولية جنودها عن مقتل أبو عاقلة، وتقول إن رصاصات 'أطلقها مسلحون فلسطينيون' قد تكون تسببت في مقتلها.

وقالت المدعية العامة للجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه 'حتى لو ثبت أن الرصاصات إسرائيلية، فإنه لا يوجد دليل على تصرف إجرامي'.

وتقول السلطة الفلسطينية إن 'إسرائيل أعدمت المراسلة ميدانيا'، وتقدمت بشكوى لمحكمة العدل الدولية.

وكانت أبو عاقلة وزملائها يرتدون الستر والخوذ الصحافية الواقية حينما تعرضوا لإطلاق نار استمر لدقائق أسفر عن مقتل أبو عاقلة وإصابة زميل لها.

واستمر إطلاق النار حتى بعد مقتل الصحفية، واستهدفت رصاصات شابا كان يحاول التقدم من أبو عاقلة، وزميلتها الصحفية، شذى حنايشة، لإخلائهما من المكان.

وأكد زملاء أبو عاقلة بأن الرصاصة التي قتلتها 'جاءت من بندقية إسرائيلية'.

تحقيق أسوشييتد برس

وتظهر مقاطع فيديو وصور متعددة حللها تحقيق وكالة أسوشييتد برس، والتقطت صباح 11 مايو قافلة إسرائيلية متوقفة على طريق ضيق تقف أبو عاقلة في بدايته، ويفصل بينهما بحسب الوكالة ' خط رؤية واضح'.

وتظهر اللقطات المراسلين وغيرهم من المارة وهم يحتمون من الرصاص الذي ينطلق من اتجاه القافلة.

ويقول تحقيق أسوشييتدبرس إن 'الوجود الوحيد المؤكد للمقاتلين الفلسطينيين 'كان على الجانب الآخر من القافلة، على بعد حوالي 300 متر، وتفصلها في الغالب عن أبو عاقلة مبان وجدران'.

وتقول إسرائيل إن مسلحا واحدا على الأقل كان بين القافلة والصحفيين، لكنها لم تقدم أي دليل أو تشير إلى موقع مطلق النار.

ويقول شهود عيان فلسطينيون إنه لم يكن أي وجود لمسلحين في المنطقة، ولم يحدث إطلاق النار حتى ثارت الرصاصات التي أصابت أبو عاقلة وزميلها الصحفي، علي سمودي.

وينقل تحقيق أسوشييتد برس عن الشهود قولهم إنه 'لا يساورهم أدنى شك في أن الجنود الإسرائيليين هم الذين قتلوا أبو عاقلة'.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن أو عاقلة قتلت في 'تبادل معقد لإطلاق النار بين الجنود والمسلحين، وإن التحقيق الكامل فقط - بما في ذلك تحليل الطب الشرعي للرصاصة - يمكن أن يثبت من أطلق الرصاصة القاتلة'.

ورفضت السلطات الفلسطينية تسليم الرصاصة أو التعاون مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال في التحقيق، لكنهم يقولون إنهم سيشاركون نتائج تحقيقهم مع أي طرف آخر.

وأثار مقتل أبو عاقلة مخاوف جديدة بشأن سلامة الصحفيين الذين يغطون الأحداث الأمنية في للضفة الغربية منذ نحو 55 عاما والتي يريدها الفلسطينيون جزءا رئيسيا من دولتهم المستقبلية.

ويشير تحقيق أسوشييتد برس إلى أن المقابلات التي أجراها مراسلوها مع خمسة شهود عيان فلسطينيين أكدت تحليلا أجرته مجموعة بيلينغكات البحثية التي تتخذ من هولندا مقرا لها والتي تشير إلى أن القوات الإسرائيلية 'كانت أقرب إلى أبو عاقلة وكان لديها خط رؤية أفضل'.

وحددت المجموعة، المتخصصة في تحديد الموقع الجغرافي للأحداث في مناطق الحرب من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت، موقع القافلة قريبا نسبيا من مكان مقتل أبو عاقلة.

قصة الحادث

ويقول الصحفيون الذين كانوا مع أبو عاقلة إنهم عندما وصلوا إلى مكان الحادث وكان هادئا، مع عدم وجود اشتباكات أو مسلحين في المنطقة المجاورة.

وقال علي السمودي، وهو منتج في قناة الجزيرة التي كانت أبو عاقلة مراسلتها في الأراضي الفلسطينية، إنه اتصل بالناس داخل المخيم للحصول على فكرة عما يحدث.

ثم انتقلت المجموعة إلى طريق طويل وضيق ينحدر من منطقة مفتوحة إلى مجموعة من المباني الخرسانية حيث كانت قافلة للجيش الإسرائيلي متوقفة على بعد حوالي 200 متر.

وكان كل مراسل يرتدي خوذة وسترة زرقاء مكتوب عليها 'PRESS' بحروف كبيرة.

وقال سمودي لوكالة أسوشيتد برس، 'خرجنا إلى العراء حتى يتمكنوا من رؤيتنا'، مضيفا، 'لم يشيروا إلى أننا يجب أن نغادر، لذلك ذهبنا ببطء، ومشينا إلى الأمام حوالي 20 مترا'.

قالت شذى حنايشه، وهي مصورة محلية، إنهم ظلوا هناك لمدة 5 إلى 10 دقائق، يتحدثون وحتى يضحكوا على مرأى ومسمع من الجنود.

ويدعم مقطع الفيديو الذي يبدو أنه يلتقط اللقطات الأولى للحادث قصتها، وفقا للوكالة.

وقال السمودي إن الجنود أطلقوا رصاصة تحذيرية، مما جعله يتباطأ ويركض إلى الوراء.

وأصابته الرصاصة الثانية في ظهره، فيما أصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها، ويبدو أنه توفيت على الفور، واختبأت حنايشه على الجانب الآخر من شجرة بجوار جدار.

ويبدو أن لحاء الأشجار على الجانب المواجه للجيش قد تحطم بفعل إطلاق النار أو الشظايا.

وتنقل الوكالة عن حنايشه قولها 'رأينا أن إطلاق النار جاء من الجيش، عندما ركضت أنا وعلي وشيرين للاحتماء هربا منهم'.

والتقى مراسلو الوكالة بشريف عازر، وهو أحد السكان المحليين الذي سمع إطلاق النار وركض للمساعدة. ويمكن رؤيته في مقطع فيديو آخر انتشر على نطاق واسع لعازر وهو يتسلق الجدار الذي كانت حنايشه تحتمي به ويساعدها على الهروب.

وفي الفيديو يمكن سماع عدة طلقات نارية بعد مقتل أبو عاقلة، بينما يحتمي الناس على جانبي الطريق.

وتقول الوكاله إنه 'عندما يبتعد عازر عن الشجرة، تضرب الطلقات باتجاهه يتراجع، مما يشير إلى أن الرصاصات قادمة من موقع الجيش'.

وقال عازر إنه كان 'يرى الجنود يصوبون أسلحتهم'.

وأضاف للوكالة 'أطلقوا النار علينا أكثر من مرة، وفي كل مرة يقترب منها شخص ما، كانوا يطلقون النار عليهم'.

 الجيش الإسرائيلي

ويتحدث تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار عن احتمالين.

حيث يشير الاحتمال الأول إلى أن مسلحين فلسطينيين على الجانب الآخر من القافلة، إلى الجنوب، كانوا يطلقون مئات الطلقات بتهور، ومن الممكن أن تصيب إحدى الطلقات أبو عاقلة، التي كانت على بعد نحو 300 متر.

ويمكن للرصاص الذي يطلق من M16 أن ينتقل لأكثر من 1000 متر.

لكن الجيش 'لم يقدم أي دليل مرئي'، باستثناء لقطات لمقاتلين فلسطينيين يطلقون النار من موقع آخر لم يكن له خط رؤية باتجاه أبو عاقلة، وفق الوكالة.

وقالت أسوشيتد برس إنها 'لم تستطع الحصول على أي دليل' يدعم هذا السيناريو الأول.

وتضيف أن 'السيناريو الثاني، في هذه المرحلة، يبدو أكثر معقولية'.

ونقلت الوكالة عن المقدم، أمنون شيفلر، المتحدث باسم الجيش، قوله إنه كان هناك مسلح فلسطيني واحد على الأقل على الطريق بين القوات والصحفيين، 'في محيط' قرب أبو عاقلة.

وأضاف أن 'ذلك المسلح أطلق النار عدة مرات على إحدى مركبات الجيش، ورد جندي بداخلها بإطلاق النار من بندقية مزودة بمنظار'.

وقال شيفلر إن تحقيق الجيش 'ركز على تلك البندقية، على الرغم من أنه لا يزال يعتقد أن رصاصة فلسطينية طائشة ربما قتلتها'.

ويقول الجيش إنه لا يستطيع تقديم إجابة من دون مقارنة الرصاصة بالسلاح.

وقالت المدعية العامة في الجيش الإسرائيلي إنه نظرا لأن القتل وقع في منطقة قتال نشطة، فلن يكون هناك قرار بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي حتى يكتمل التحقيق الأولي.

وأصر جميع الشهود الذين تحدثوا إلى أسوشيتد برس على 'عدم وجود مسلحين في المنطقة الواقعة بين الصحفيين والجيش'.

وتقول الوكالة إن هناك احتمالا أن 'يكون المسلح المزعوم قد لجأ إلى مكان غير مرئي في المقبرة على الجانب الشرقي من الطريق أو مصنع الطوب بجوار مكان وجود الصحفيين'.

ولا يمكن رؤية أي مسلحين في أي من مقاطع الفيديو التي تظهر موقع الصحفيين. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه لم يقتل أو يجرح فلسطينيون آخرون في ذلك اليوم في جنين.

كما لا يوجد لدى وسائل الإعلام المحلية أي سجل لأي إصابات فلسطينية أخرى.

وقال، وليد العمري، الذي يشرف على تغطية الجزيرة للأراضي الفلسطينية إنه 'لم ير أي دليل على وجود أي مسلحين بين الصحفيين والجيش'.

وأضاف 'إذا كان هناك مقاتل فلسطيني هناك، فلماذا لا يطلقون النار على المسلح؟ لديهم قناصة'. من الواضح لنا الآن أنهم استهدفوا شيرين'.

نهاية التحقيقات غير واضحة

وغالبا ما تستمر التحقيقات الإسرائيلية في إطلاق النار على الفلسطينيين لشهور أو سنوات 'قبل أن يتم وضعها على الرف بهدوء'، وفقا للوكالة، وتقول جماعات حقوقية إن الجنود 'نادرا ما يحاسبون'.

وأشارت السلطات الإسرائيلية في البداية إلى أن المقاتلين الفلسطينيين في الفيديو الذي نشره الجيش 'ربما قتلوا أبو عاقلة'.

لكن السلطات الإسرائيلية تراجعت بعد أن وزعت منظمة بتسيلم، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية، مقطع فيديو آخر يظهر أنه كان من المستحيل تقريبا على المقاتلين إطلاق النار على المراسلة، لأن الموقعين كانا على بعد مئات الأمتار وتفصل بينهما مبان وجدران.

ولا تزال بتسيلم تجري تحقيقاتها الخاصة.

وبحوزة المحققين الفلسطينيين الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة، والتي انتشلت من رأسها.

وقال ليئور نادي، وهو محقق سابق في مسرح الجريمة وفاحص للأسلحة النارية في الشرطة الإسرائيلية، إن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة من المحتمل أن تحتوي على مجموعة من الأدلة.

وقال إنه 'لا توجد طريقة' للعبث برصاصة من دون ترك علامات واضحة عليها.

وفي الأسبوع الماضي، دعا 57 ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي إلى إجراء تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وسيتعين على كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية طلب المساعدة الأميركية، ويبدو أن أيا منهما لم يفعل ذلك.

وتقول إسرائيل إنها دعت الولايات المتحدة للمشاركة في دور مراقب.

ومن الناحية النظرية، يمكن لكل جانب تقديم الأدلة إلى طرف ثالث لتحليلها. لكن أيا من الجانبين لم يعرب عن اهتمامه بهذا النوع من التحقيقات، ويمكن لكل منهما أن يتهم الآخر بالعبث بالأدلة إذا لم تعجبه النتيجة، وفق الوكالة.

والثلاثاء، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنها 'تريد تحقيقا شاملا وشفافا' بشأن مقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية، شيرين أبو عاقلة خلال تغطية صحفية لعملية أمنية إسرائيلية في جنين.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، إن واشنطن 'لا تعتقد أن المحكمة الجنائية الدولية هي المكان المناسب للتحقيق باغتيال أبو عاقلة'.

وأضاف برايس، في تصريحات للصحفيين، أن واشنطن دعت 'الفلسطينيين والاسرائيليين للتعاون في التحقيق بمقتل الصحافية'.

تحقيق سي إن إن

والتحقيق الثاني الذي أجرته شبكة سي إن إن الأميركية أشار إلى أنه في يوم مقتل أبو عاقلة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، لإذاعة الجيش إن أبو عاقلة كانت 'تصور وتعمل لصالح وسيلة إعلامية وسط فلسطينيين مسلحين، إنهم مسلحون بكاميرات، إذا سمحتم لي أن أقول ذلك'.

وقالت الشبكة إنه 'كان هناك شعور بالإثارة عندما وصلت الصحفية المخضرمة، وهي اسم مألوف في جميع أنحاء العالم العربي لتغطيتها لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، لتغطية العملية الإسرائيلية في جنين'.

وأضافت كان نحو 10 رجال أو نحو ذلك، قد تجمعوا لمشاهدة أبو عاقلة وزملاؤها في العمل. كان بعضهم يدخن السجائر، والبعض الآخر يصور المشهد على هواتفهم.

ونقلت سي إن إن عن عدة شهود قولهم إنه 'لم يكن هناك أي مسلحين فلسطينيين أو اشتباكات في المنطقة'، وإنهم 'لم يتوقعوا أن يكون هناك إطلاق نار، نظرا لوجود صحفيين في مكان قريب'.

والتقت الشبكة مع فلسطيني اسمه عوض، قالت إنه صور لحظة إطلاق النار على الصحفيين.

وقال عوض: 'رأينا حوالي أربع أو خمس مركبات عسكرية في ذلك الشارع مع بنادق تخرج منها وأطلقت إحداها النار على شيرين'، مضيفا 'كنا نقف هناك، رأينا ذلك. عندما حاولنا الاقتراب منها، أطلقوا النار علينا. حاولت عبور الشارع للمساعدة، لكنني لم أستطع'.

وأوضح أنه رأى رصاصة أصابت أبو عاقلة في الفجوة بين خوذتها وسترتها الواقية.

ونقلت عن شهود آخرين قولهم إنه 'لم تكن هناك طلقات نارية، ولا إلقاء حجارة، ولا شيء'، قبل إطلاق النار على أبو عاقلة.

وشارك شاهد فتى مقطع فيديو مع CNN، تم تصويره في الساعة 6:36 صباحا، بعد أن غادر الصحفيون مكان الحادث إلى المستشفى، أظهر خمس مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي تسير ببطء عبر المكان الذي قتلت فيه أبو عاقلة، ثم تتحول القافلة يسارا قبل مغادرة المخيم عبر الدوار.

ونقلت عن جمال حويل، الأستاذ في الجامعة العربية الأميركية في جنين، الذي ساعد في سحب جثة أبو عاقلة من الطريق، إنه يعتقد أن 'الطلقات كانت تأتي من إحدى المركبات الإسرائيلية'، التي وصفها بأنها 'نموذج جديد كان له فتحة للقناصة'، بسبب ارتفاع الرصاص واتجاهه.

وقالت الشبكة الأميركية إن مسؤولا أمنيا إسرائيليا، لم تكشف اسمه، نفى 'بشكل قاطع' أن تكون القوات الإسرائيلية قتلت أبو عاقلة 'بشكل متعمد'.

وأضاف 'لن يستهدف الجيش الإسرائيلي بأي حال من الأحوال مدنيا، وخاصة أحد أعضاء الصحافة'.

وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إلى شبكة 'سي إن إن'، قال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تحقيقا في مقتل أبو عاقلة. ويدعو البيان 'السلطة الفلسطينية إلى التعاون مع فحص الطب الشرعي المشترك مع الممثلين الأميركيين لتحديد مصدر الوفاة المأساوية بشكل قاطع'.

تحليل صوت إطلاق النار

ونقلت سي إن إن عن، كوب سميث، وهو مستشار أمني ومحارب قديم في الجيش البريطاني، قوله إنه يعتقد أن أبو عاقلة 'قتلت بطلقات نارية منفصلة، وليس في زخات إطلاق نار أوتوماتيكي'.

وقال سميث إن 'عدد علامات الطلقات على الشجرة التي كانت تقف قربها شيرين يثبت أن هذه لم تكن طلقة عشوائية، بل كانت مستهدفة'.

وأضاف أنه في تناقض مع هذا، فإن غالبية إطلاق النار من الفلسطينيين الذين صورتهم الكاميرا في ذلك اليوم كانت 'زخات عشوائية'.

وطلبت سي إن إن من روبرت ماهر، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة ولاية مونتانا، المتخصص في تحليل الصوت الشرعي، تقييم لقطات إطلاق النار على أبو عاقلة وتقدير المسافة بين المسلح والمصور، مع الأخذ بعين الاعتبار البندقية التي تستخدمها القوات الإسرائيلية.

ويلتقط الفيديو الذي حلله ماهر وابلا من إطلاق النار.

ووفقا لشهود العيان فإن أبو عقلة أصيبت في الوابل الثاني.

ويظهر التحليل الصوتي، بحسب ماهر، أصوات رصاص تتوافق مع إطلاق نار من مسافة 177 مترا و197 مترا، وهي 'مسافة تتوافق تماما تقريبا مع موقع مطلق النار الإسرائيلي'، وفقا للشبكة.

وقال كوب سميث إنه 'لا توجد فرصة لأن يؤدي إطلاق النار العشوائي إلى إصابة ثلاث أو أربع طلقات في مثل هذا الحيز الضيق'.

مضيفا 'من علامات الضربة على الشجرة، يبدو أن الطلقات، التي أصابت إحداها شيرين، جاءت من الشارع من اتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي'.

ويشير التجمع الضيق نسبيا للطلقات إلى أن أبو عاقلة 'استهدفت عمدا بطلقات نارية موجهة وليست ضحية نيران عشوائية أو طائشة'.

ويشار إلى الشجرة الآن في جنين باتت تعرف باسم 'شجرة الصحفيين' وأصبحت 'مزارا' ونصبا تذكاريا للصحفية شيرين أبو عاقلة.

الحرة
شبكة الشرق الأوسط للإرسال MBN هي مؤسسة غير ربحية يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من مجلس أمناء البث الإذاعي والتلفزيوني الأميركي USAGM وهو وكالة حكومية أميركية مستقلة. تتلخص مهمة الشبكة في توفير منبر لتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر المختلفة. وتهدف إلى تقديم أخبار ومعلومات موضوعية ودقيقة لجمهورها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقل صورة حقيقية عن الولايات المتحدة وسياساتها، وعن الشعب الأميركي. ومن خلال منصاتها المختلفة، تسعى MBN الى التواصل مع جمهورها في المنطقة دعماً للحريات العالمية. تتولى MBN إدارة وتشغيل قناتي "الحرة" و "الحرة-عراق"، وإذاعتي "سوا" وسوا-عراق"، إضافة إلى موقعي الحرة وسوا على الإنترنت، والمنصات الرقمية: ارفع صوتك، وأصوات مغاربية، والساحة.
الحرة

أخر اخبار فلسطين:

بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1635 days old | 1,997,559 Palestine News Articles | 8,556 Articles in Apr 2024 | 46 Articles Today | from 50 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



تحقيقان صحفيان عن مقتل أبو عاقلة.. خط الرؤية و تحليل الصوت يشيران إلى احتمال رصاص إسرائيلي - ps
تحقيقان صحفيان عن مقتل أبو عاقلة.. خط الرؤية و تحليل الصوت يشيران إلى احتمال رصاص إسرائيلي

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل