الاحتلال يرضخ لثورة المقدسيين ويزيل الحواجز من منطقة باب العامود

رضخت قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته الخاصة، لثورة المقدسيين المنتفضين منذ بداية شهر رمضان.

وأفادت القناة 12 العبرية بأنه في ختام مشاورات مع قادة وشخصيات، أصدر المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي تعليمات للشرطة بإزالة الحواجز التي أشعلت الأحداث في الأيام الأخيرة عند باب العمود بالقدس.

لقي هذا القرار استنكارا كبيرا من الجانب الإسرائيلي، فعقب عضو الكنيست إيتمار بن غفير قائلا:' إن قرار مفتش الشرطة بإزالة الحواجز الحديدية عند باب العمود هو تراجع مخزي وانتهاك صارخ للسيادة 'الإسرائيلية'، استسلمت الحكومة وشرطة القدس للعنف مساء اليوم وهذا سيكلفنا الكثير'

أما مراسل كان العبرية، فقال من خرج منتصرا من الأزمة الأخيرة في القدس هما حمـ ـاس والعرب في القدس - وهذا يعد تأكيدا بأن 'الفوضى' والعنف ضـد اليهود ومؤسسات الدولة 'يؤتي ثماره'.

وأضاف ما حدث اليوم في باب العامود بعد إزالة الحواجز يشابه ما حدث مع البوابات الكهربائية'

أما في الجانب الفلسطيني، فاعتبر حركة حماس إقدام شرطة الاحتلال على إزالة حواجزها في باب العامود بعد ثورة الشباب المقدسي، نموذج على قدرة الفلسطيني على التحدي والصمود وفرض إرادته على المحتل.

وأضافت الحركة، سيظل وحدة الموقف الميداني، واعتماد الفعل المقاوم على اختلاف اشكاله؛ ضمان للقدرة على الانجاز في القضايا الوطنية.