اخبار فلسطين
موقع كل يوم -القدس
نشر بتاريخ: ٧ نيسان ٢٠٢١
ترجمة خاصة بــــ 'القدس' دوت كوم- صادقت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، الأربعاء، على خطة لتوسيع حي 'هار حوما' الاستيطاني الواقع خارج الخط الأخضر بمنطقة جبل أبو غنيم بالقدس، في أول خطة بناء استيطاني تتم الموافقة عليها منذ دخول جو بايدن البيت الأبيض.
وبحسب موقع صحيفة هآرتس العبرية، فإنه سيتم بناء 540 وحدة استيطانية ضمن الخطة، مشيرًا إلى أن هذه الموافقة أولية على طريق الموافقة النهائية على البناء بعد عرض الخطة على لجنة التخطيط والبناء اللوائية في غضون أسبوعين تقريبًا.
وتضمن الخطة في شقها الثاني بناء حي آخر يضم أكثر من 2000 وحدة استيطانية في حي جفعات هاماتوس الاستيطاني.
ووفقًا للموقع، فإن البناء في هاتين المنطقتين سيعزل فعليًا قرية بين صفافا عن باقي المناطق الفلسطينية، في رؤية هدفها تقسيم القدس في المستقبل بموجب أي اتفاق مع الفلسطينيين.
وفي عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، اضطرت إسرائيل إلى تجميد البناء في تلك المناطق، وكان بايدن حينها نائب الرئيس ولعب دورًا رئيسيًا في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع البناء عام 2010، ما تسبب بأزمة دبلوماسية حادة بعد أن وافقة لجنة منطقة القدس على خطة لإنشاء حي جديد خلال زيارة بايدن حينها لإسرائيل.
ويعتبر البناء في 'هار حوما' حساسًا بشكل خاص للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، لأن أحد تلك الأحياء تم بنائه في المنطقة بعد اتفاقيات أوسلو.
وتم رفع تجميد البناء في تلك المنطقة خلال عهد دونالد ترامب، وتتم عملية التقدم بالخطة بشكل متسارع، والمناقشة التي ستعقد غدًا هي الخطوة ما قبل الأخيرة للموافقة العملية والنهائية.
وردًا على ذلك قالت حركة السلام الآن اليسارية، إن بلدية القدس تعمل كمقاوم لحكومة بدون تفويض، وهي مستمرة في التخريب وإلحاق الضرر بآفاق السلام.
وأضافت 'هذا بناء خطير ومدمر آخر يتجاوز الخط الأخضر، ويشير إلى إدارة بايدن بأن وجه إسرائيل ليس في تجاه السلام، وهذا سيؤدي إلى صراعات لا داعي لها'.