اخبار فلسطين
موقع كل يوم -صفا
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٢
نابلس - صفا
نعت فصائل فلسطينية إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيدان محمد علي أبو كافية وسائد عدنان الكوني، اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال عصر أمس السبت وفجر اليوم الأحد.
وقال بيان لحركة الجهاد الإسلامي نبارك السواعد الضاربة في سرايا القدس – كتيبة نابلس، ونؤكد أن ارتقاء الشهداء سيدفع بتيار مقاومتنا نحو الصعود واستمرار المواجهة في وجه الاحتلال وعدوانه على أرضنا ومقدساتنا.
وأضاف البيان أن عمليات القتل والاغتيال لن تنال من شعبنا وثورته المتصاعدة، وسيبقى الاشتباك في كل الساحات عنوان المرحلة، وسيبقى جنود العدو ومستوطنوه في مرمى رصاص المقاومين الأبطال، ولن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا.
من جهتها، شدّدت الجبهة الشعبيّة، أنّ كل جرائم الاحتلال لن تثني أبناء شعبنا عن الاستمرار في التصدّي لقوات الاحتلال في المُخيّمات والقرى والمدن الفلسطينيّة، داعيةً أبناء شعبنا الصامد في كل مكان وقواه الفاعلة للاستمرار في الاشتباك مع الاحتلال في جميع أماكن التواجد ونقاط الاحتكاك.
وأكَّدت أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على جرائم الاحتلال، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة.
من ناحيتها قالت حركة المجاهدين: 'بوركت السواعد الطاهرة في نابلس البطولة وضفة الإباء التي تشتبك مع العدو، لتثبت عجز الصهاينة واعوانهم عن كسر ارادة شبابنا ومقاومينا'.
وقال بيان 'المجاهدين': 'هذا العدو المجرم لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة، فطريق الاشتباك والمواجهة هو أنجع الطرق في لجم غطرسة الاحتلال وبطشه المتواصل بحق شعبنا وأرضنا'.
وأكدت أن العمل المقاوم في الضفة هو عنوان المرحلة في مواجهة العدو وجرائمه ومخططاته وهو الذي يعبر عن نبض شعبنا الفلسطيني بأكمله.
أما حركة حماس، فقالت إنّ نابلس وهي تتقدم بخيرة شبابها ومجاهديها لتحرس العرين، وتتصدى للاحتلال، وتشتبك غضبًا للمسجد الأقصى المبارك، لتمثل نموذجًا يحتذى به في نصرة الحق وردع الاحتلال الصهيوني والدفاع عن شعبنا وحقوقه.
وأضاف بيان الحركة شعبنا على امتداد الوطن، من رفح حتى الناقورة، ومن البحر إلى النهر، سيواصل المقاومة، بكل عزم وإصرار، وليترقب الاحتلال الذي يتوعد الأقصى بالاقتحامات والعربدة، غضب شعبنا دفاعاً عن المسجد الأقصى، وتصدياً لمحاولات اقتحامه وتدنيسه.