اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة خبر الفلسطينية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢
جنين - وكالة خبر
شيعت جماهير شعبنا، مساء يوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد توفيق بدارنة لمثواه الأخير في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة ومخيمها مرفوعًا على الأكتاف وملفوفًا بالعلم الفلسطيني، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم وعدوان الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا وخاصة محافظة جنين، ومن ثم تم نقله إلى منزل عائلة الشهيد في بلدة يعبد، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل الصلاة عليه في مسجد البلدة الكبير، وجاب موكب الشهيد الذي شارك فيه آلاف المواطنين، شوارعها البلدة، قبل مواراته الثرى في مقبرة يعبد القبلية.
وخلال التشييع، صدحت حناجر الشبان بالتكبيرات والهتافات الغاضبة، ودعوات الثأر وتصعيد المقاومة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، ورددوا الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من التصدي للاحتلال وعدوانه على شعبنا وجرائمه، والتي كان آخرها اليوم إعدام الشهيد بدارنة بدم بارد، من قبل الوحدات الخاصة التي كانت تكمن داخل أحد المنازل في البلدة .
وخلال مراسم التشييع ألقيت عدة كلمات، نددت جميعها بجرائم الاحتلال واستهدافه مدينة جنين ومخيمها وقراها وبلداتها، وأكدت على أنّ جرائم وعدوان الاحتلال لن ترهب شعبنا وسيستمر في النضال والمقاومة ولن يركع .
وطالب المتحدثون، بمحاكمة قادة الاحتلال وجلبهم إلى المحاكم الدولية، ومؤكدين على أنّ المقاومة ستستمر في النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال.
وكان الشاب محمد بدارنة استشهد متأثرًا بإصابته البالغة برصاص قوات الاحتلال في الصدر، عقب نقله إلى مستشفى ابن سينا بمدينة جنين.