اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٢
تعمل تقنية كشف التسلل الجديدة في كأس العالم 2022 على مساعدة الحكام باتخاذ قرارات سريعة ودقيقة، وذلك بعد خضوعها لاختبارات مسبقًا، واعتمادها رسميًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستخدامها في مونديال قطر .
وبحسب معلومات رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' ، فإن تقنية كشف التسلل الجديدة في كأس العالم 2022 تعتمد على 12 كاميرا متطورة ومتخصصة مثبتة أسفل سقف الملعب.
وتتبّع الكاميرات المستخدمة في تقنية كشف التسلل الجديدة في كأس العالم 2022 حركة الكرة، ولديها قدرة على تتبّع 29 نقطة بيانات لكل لاعب حوالي 50 مرة في الثانية، ما يسرع من عملية اتخاذ القرارات، ويوفّر دقة أعلى في تحديد حالة التسلّل من عدمه.
ويرسل جهاز استشعار تم وضعه في وسط الكرة البيانات إلى غرفة المشاهدة '500 مرة في الثانية'، ما يجعل من الممكن تحديد متى تم لعب الكرة بدقة أكبر بكثير مما يمكن أن تفعله العين البشرية.
ومن خلال دمج هذه البيانات واستخدام نظام ذكاء اصطناعي 'إيه آي' (AI) يتم إرسال تنبيه إلى حكام الفيديو 'في كل مرة يتم فيها تسلّم الكرة من قِبل مهاجم كان في موقف تسلّل' وقت التمريرة.
ويكون بوسع الحكام في غضون بضع ثوان التحقق يدويًا من لحظة التمريرة وكذلك خط التسلل، قبل إبلاغ الحكم الرئيسي للمباراة، الذي سيتخذ القرار النهائي.
ويتم بعد ذلك تحويل الصور إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد يمكن عرضها على الشاشة الكبيرة داخل الملعب، حتى يتسنى للجماهير داخل الملعب فهم قرارات التحكيم بشكل أوضح وأفضل.
وتعرضت تقنية كشف التسلل الجديدة المستخدمة في كأس العالم 2022 لعدة اختبارات خلال مسابقة كأس العرب التي أقيمت في قطر نهاية 2021، ثم كأس العالم للأندية عام 2021، ومباراة كأس السوبر الأوروبية، وخلال دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا؛ بهدف التحقق من قدراتها في تسريع اكتشاف حالات التسلل.
ويُطلق على تقنية كشف التسلل الجديدة المستخدمة في كأس العالم 2022 اسم 'شبه آلية' (سيمي-أوتومايتد) ؛ لأن القرار النهائي في احتساب التسلل من عدمه سيبقى في نهاية المطاف من صلاحية حكم الفيديو المساعد 'الفار - في أيه آر'، خلافًا لتكنولوجيا خط المرمى التي تحدد بشكل جازم تجاوز الكرة للخط.
و تقنية كشف التسلل الجديدة المستخدمة في كأس العالم 2022 'شبه آلية' (سيمي-أوتومايتد) من إنتاج شركة 'هوك-آي' (Hawk-Eye)، في المملكة المتحدة.
