اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
سلمت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 ، جثث 4 أسرى إسرائيليين لطواقم الصليب الأحمر في مدينة غزة ، والتي قامت بتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي؛ وهذه الدفعة الثانية لتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تبقت 20 جثة في قطاع غزة تطالب إسرائيل بالإفراج عنها بموجب الصفقة مع حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تسلم من الصليب الأحمر جثامين 4 أسرى إضافيين من غزة ليبلغ العدد المستلم منذ الاثنين 8 .
وكان موقع أكسيوس الأمريكي قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك احتمالاً قائماً بأن تعيد حماس اليوم جثث مزيد من الرهائن الإسرائيليين، مشيراً إلى أن الحركة تبذل جهوداً أكبر خلال الساعات الأخيرة لإتمام العملية.
وأضاف أن إسرائيل أوضحت لحماس عبر الوسطاء أن إعادة الجثث تُعدّ جزءاً أساسياً من الاتفاق القائم بين الجانبين.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن حماس كانت تعتقد في البداية أن مطلب إعادة الجثامين أقل صرامة وجدية، لكنها أدركت مؤخراً أن تل أبيب تعتبر هذا البند محورياً في أي تفاهمات مستقبلية.
ولفت إلى أن الحركة لن تتمكن من الادعاء بأنها لا تعرف أماكن الرهائن القتلى في ظل المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الإسرائيلية. وفق قوله
وكانت إسرائيل قد قرّرت، اليوم، عدم فتح معبر رفح ، غدا الأربعاء، كما قرّرت أن تقلّل 'المساعدات' الإنسانية 'بشكل كبير'، بادعاء عدم التزام حركة حماس، بتسليم جثث القتلى الإسرائيليين، علما بأن منظّمات أممية شدّدت على صعوبة استخراجها في ظلّ حجم الدمار المهول في قطاع غزة، جرّاء الحرب الإسرائيلية، كما أن المساعدات لم تكن تتدفّق إلى القطاع المنكوب، وفق ما نصَّ اتفاق وقف إطلاق النار، حتّى قبل القرار الإسرائيليّ.
وجاء القرار بعدما أوصى جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) أمام المستوى السياسي بعدم فتح معبر رفح، وعدم إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، وذلك إلى حين تسليم حماس جثث الأسرى الإسرائيليين، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء. ويبدو أن صعوبة العثور على جثث الإسرائيليين تسببت فيه إسرائيل نفسها التي دمرت قطاع غزة.

























































