اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢١
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم، أن تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، 'يُنذر بوضع مزيد من صواعق التفجير في المنطقة، التي لن يكون الكيان الصهيوني بمنأى عن ارتداداتها وآثارها'.
وشدد الحساينة، أن الفلسطينيين مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بالعمل على التقاط الفرصة التي أسست لها معركة 'سيف القدس'، والإسراع نحو تشكيل مرجعية وطنية تحررية تحمي الحقوق وتحافظ على الثوابت، وليس إعادة إنتاج سلطة محكومة ومرتبطة بـ'أوسلو'، ومسار التسوية السراب، وإنما سلطة خدماتية؛ لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة.
وأوضح الحساينة، أن استكمال معركة 'سيف القدس' واستثمار إنجازاتها يكمن في النضال السياسي العنيد والصلب، لفرض الإرادة النضالية لشعبنا على جدول الأعمال العالمي، من خلال الوحدة الحقيقة وإعادة بناء المشروع الوطني لمواجهة التحديات التي تعترض قضيتنا وشعبنا.
وقال: 'لم يعد مقبولاً الآن ونحن نؤسس لمرحلة ما بعد 'سيف القدس'، الرهان مجدداً على وهم إعادة إحياء مسيرة التسوية في ظل حكومة 'بينت-لبيد' اليمينية الصهيونية المتطرفة، باعتباره رهاناً خاسراً وإنتاجاً جديداً لمسيرة عقود من السراب والوهم.