"حماس" تصدر بيانا مهما حول إلغاء أو تأجيل الانتخابات الفلسطينية

الحدث الفلسطيني

أصدرت حركة 'حماس' ، مساء اليوم الأربعاء، بياناً مهماً لها حول الحديث عن إلغاء أو تأجيل الانتخابات الفلسطينية المُقبلة.

وقالت حركة 'حماس' خلال بيانًا صحفي لها وصل موقع غزة بوست الاخباري نسخة عنه إن: 'حركة المقاومة الإسلامية حماس تتابع التطورات كافة حول الانتخابات الفلسطينية العامة، والدعوات إلى لقاءات وطنية لمناقشة الانتخابات في القدس ، في ظل حديث عن إلغاء أو تأجيل الانتخابات إلا بموافقة إسرائيلية على إجرائها في القدس وفق اتفاق أوسلو.

وأكدت حركة حماس ان الانتخابات حق أصيل للشعب الفلسطيني، وقد تأخر هذا الاستحقاق طويلاً، ويجب المحافظة عليه باعتباره حقاً دستورياً سياسياً للأجيال، تختار فيه قيادتها وممثليها، ولا يجوز التلاعب بهذا الحق الوطني الأصيل ولا بأي شكل من الأشكال.

وأضافت أن : 'الانتخابات بمراحلها الثلاث مدخل مهم لإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الفلسطيني، وقد تم التوافق وطنياً وبالإجماع على هذا الأمر وصولاً إلى وحدة حقيقية لشعبنا العظيم.'

وتابعت أن: 'الانتخابات في القدس خط أحمر، ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل إجراء الانتخابات بدون القدس، عاصمتنا الأبدية، مهد الأنبياء، بوابة السماء، منتهى الإسراء، ومنطلق المعراج، والسؤال الذي نطرحه: كيف نجري الانتخابات في القدس ونفرضها على الاحتلال، وليس حول مبدأ الانتخابات في القدس.'

وحرصت يجب أن يكون يوم الانتخابات في القدس يوماً وطنياً بكل معنى الكلمة، يواجه فيه شعبنا في القدس سلطات الاحتلال، ويشتبك معها ليفرض إرادته ويرغمها على الخضوع لشعبنا، فالحقوق تنتزع ولا تُستجدى أو توهب من الاحتلال، وهذا خيار شعبنا الدائم، وهو كذلك خيار شعبنا العظيم في القدس الذي فرض على الاحتلال مؤخراً وقائع كبيرة لا تقل أهمية وخطورة عن فرض الانتخابات، وما فرضه شعبنا في باب العامود، ومن قبله في معركة البوابات الإلكترونية، وباب الرحمة يمثل رافعة وطنية وسلوكاً يجب اتباعه في انتخابات القدس.

كما ورفضت الحركة فكرة تأجيل الانتخابات، أو إلغائها، وترى أن الحل هو الاجتماع وطنياً لبحث آليات فرض الانتخابات في القدس دون إذن أو تنسيق مع الاحتلال، وهذا ينسجم مع كل القرارات الوطنية السابقة بالتحلل من أوسلو، وتجاوز هذا الاتفاق الكارثة، وليس الدعوة إلى إجراء الانتخابات وفق بروتوكلاته، وهي بروتوكولات تمس أصلاً بحقوق شعبنا وسيادته على أرضه وعلى عاصمته الأبدية.

وأكدت الحركة أنها ليست جزءاً من التأجيل أو الإلغاء، ولن تمنح له الغطاء، وتقع مسؤولية قرار الإلغاء أو التأجيل على عاتق من يأخذه مستجيباً لفيتو الاحتلال الذي يهدف إلى الإبقاء على حالة الانقسام والتفرد بشعبنا، كما أن التأجيل يأتي استجابة لضغوطات أطراف أخرى لا يهمها مصلحة شعبنا، وندعو جميع القوى السياسية والفصائل الوطنية، والقوائم المرشحة إلى عدم منح الغطاء للتأجيل أو الإلغاء، والعمل على تحديد آليات لفرض الانتخابات في القدس.

وذكرت الحركة لا نعفي الاحتلال من المسؤولية عن قرار التأجيل، فهو المسؤول الأول والأخير عن حرمان شعبنا من حقوقه، كما نحمل الأطراف الدولية - التي تتشدق بالحرية والديمقراطية ثم تقف ضدها - المسؤولية عن ســـــــلوك الاحتلال المجرم بحق شعبنا وممارسته السياسية الحرة.

كلمات مفتاحية:#حماس#الانتخابات_الفلسطينية_2021

المزيد من اخبار رئيسية

'حماس' تصدر بيانا مهما حول إلغاء أو تأجيل الانتخابات الفلسطينية

المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: الانتخابات الفلسطينية

داخلية غزة: احتمالية وجود طفرات جديدة تتطلب زيادة الالتزام

47 وفاة و1910 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الأردن

لجنة الانتخابات: غدا آخر موعد لتقديم طلب انسحاب القائمة

نتنياهو يتراجع ويقرر تعيين غانتس وزيرا للعدل

ملفات ذات علاقة

'الحدث': المياه المالحة في الأنفاق تزيد ملوحة الآبار الارتوازية في القطاع

اتهام 'حماس' بانتهاك قانون النزاعات العسكرية خلال الحرب على غزة

حماس ستدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة

«تحييد» معبر رفح (رأي)

حماس تتهم أطرافًا دولية بالسعي 'لوقف الانتفاضة'

يحيى السنوار... رجل 'حماس' الذي تترقبه 'إسرائيل'

كتبت رئيسة التحرير

القدس... بالنار أم بالورد؟

ملفات مميزة

اختبار الانتخابات التشريعية

28 نيسان 2021 02:01 AM

توقف الدعم الإيراني لحركة الجهاد الإسلامي منذ أشهر

07 نيسان 2021 02:01 AM

المنطقة الصناعية في أريحا تعرفة كهرباء مرتفعة.. ومشروع طاقة شمسية قد يؤدي إلى الحل

30 آذار 2021 02:01 AM

وهم عملية سرقة الأرشيف النووي الفلسطيني.. استعراض أمني إسرائيلي سخيف

هل ستضم القوائم الانتخابية للفصائل أسرى داخل سجون الاحتلال؟

28 شباط 2021 02:01 AM

الحدث مقالات

تأجيل الانتخابات وخطر الانفصال/ بقلم: جمال زقوت

رسائل القدس لإسرائيل... ولنا!/ بقلم: نبيل عمرو

القدس.. هل وصلت الرسالة؟/ بقلم: جمال زقوت

فتى القدس الأسمر/ بقلم: عبدالله لحلوح

المقدسيون ينتفضون ويقترعون على طريقتهم /بقلم: راسم عبيدات

على أي قدس تتباكون اليوم!| بقلم: زياد البرغوثي

الفيديو

تصفح العدد

أرشيف الأعداد

اختارت الحدث

اختارت الحدث| مدد لـ سامي يوسف(فيديو)

اختارت الحدث| شمس الحرية لـ ربيع الأسمر(فيديو)

اختارت الحدث| مرحب رمضان لـ هديل حميدان ورشا قاسم (فيديو)