اخبار فلسطين
موقع كل يوم -صفا
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢١
عمان - صفا
ثمن القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي ما وصفه بـ'الموقف البطولي للاعبين الجزائري فتحي نورين والسوداني محمد عبد الرسول عبر انسحابهما من منافسات لعبة الجودو في أولمبياد طوكيو رفضًا منهما لمواجهة لاعبين إسرائيليين، انسجامًا مع مواقف الشعوب الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي'.
ودان القطاع الشبابي في بيان وصل 'صفا' نسخة عنه الجمعة، إصرار لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني على منازلة لاعبة إسرائيلية بأولمبياد طوكيو رغم مطالبات شعبية واسعة لها بالانسحاب رفضًا للتطبيع.
وقال: 'نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بمواقف اللاعبين الشباب العرب الذين يؤكدون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان المجرم، وانحيازهم للمواقف الشعبية المقاومة للتطبيع في مختلف المجالات'.
وأكد في بيانه أن الشباب الأردني سيظل عصيًا على التطبيع مع 'إسرائيل' التي تواصل عدوانها على الأرض والمقدسات والشعب الفلسطيني.
وتلقت القحطاني هزيمة مذلة على يد لاعبة إسرائيلية في مباراة جودو جمعت بينهما ضمن منافسات طوكيو 2020.
وفازت اللاعبة الإسرائيلية بنتيجة 11-0 على اللاعبة السعودية، في حدث وصفته صفحة لوزارة خارجية الاحتلال على تويتر بأنه 'لحظات تاريخية'.
ولم تبادر اللاعبة السعودية إلى الانسحاب من مواجهة نظيرتها الإسرائيلية؛ رفضا للتطبيع مع الكيان كما جرت العادة من جميع الرياضيين والرياضيات العرب في مختلف الرياضات.
وكان اللاعبان الجزائري فتحي نورين والسوداني محمد عبد اللطيف انسحبا من دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو؛ التزاماً منها بمحاربة التطبيع ودعما للقضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بالاحتلال.
بدوره قال رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس باسم نعيم إن حركته تدرك حجم الضغوطات التي تعرضت لها القحطاني للقبول بمواجهة الإسرائيلية بأولمبيات طوكيو.
وأضاف نعيم في منشور كتبه عبر حسابه بموقع 'فيسبوك': 'التحدي كان كبيرًا، لكنها خسرت المباراة وخسرت هويتها، ولعله من المثير للحزن والغثيان في آنٍ واحد، أنّ دولة الكيان هنأتها رغم الخسارة، لأنهم يدركون أهمية اللقاء سياسيًا بعيدًا عن الفوز والخسارة الرياضية'.
وأكد أن رفض التطبيع ليس سلوكًا احتجاجيًا سلبيًا، لكنه مقاومة ونزع للشرعية عن هذا الكيان الاستعماري.
وأشار إلى أن التصريحات الإسرائيلية بشأن كيف حول اللاعبون العرب الإسرائيليين إلى أضحوكة بسبب رفضهم اللعب معهم، وكيف أن الكيان يعتبر المقاطعة تهديدًا استراتيجيًا.