اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢١
نظمت الحركة النسائية الإسلاميةحماس، اليوم الثلاثاء مهرجانا تكريمياً لأهالي شهداء معركة سيف القدس، بعنوان 'أحد عشر يوماً.. واقترب الوعد'.
وقالت رئيس الحركة النسائية فاطمة شراب في كلمة خلال المهرجان إن المعركة الأخيرة وحدت كل أطياف الشعب الفلسطيني والأمة العربية من أجل القدس وضد الصهاينة.
وتابعت شراب إن زوجات الشهداء يتقاسمن الأجر، إذ سطرن آيات في الصبر لا تقل عن أبنائهن وأزواجهن الشهداء'.
وتوجهت بالتحية إلى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام.
وأردفت شراب: لقد أرادوا لغزة الانكسار والانشغال عن قضية فلسطين، لكنها أحيت الأمة بأكملها، فقد ارتفعت راية المقاومة وسقطت راية الاحتلال.
من جانبها، أبدت يسرى العكلوك 'زوجة الشهيد م. أسامة الزبدةفخرها بشهدائهم، مؤكدة أن الشهداء مشاعل نور يهتدي بها الحائرون ويقتدي بها المجاهدون.
وأكدت العكلوك أن النساء الفلسطينيات في أي بقعة كانت، عليهن مسؤولية تجييش جند ترهب به عدو الله، وكذلك تجييش كلماتهن وحراكهن لخدمة هذه المعركة.
وأشارت العكلوك إلى أهمية تطوير الأدوات والوسائل في المعركة مع الاحتلال، وأن معركة الوعي سلاح لا يقل فتكاً عن سلاح المقاومة، وأن ما قبل معركة سيف القدس ليس كما بعدها، ولا عودة أبدا للوراء.
وفي السياق ذاته، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس د. أسامة المزيني أن هذا النصر المبارك الذي صنعته المقاومة وعلى رأسها القسام، لم يكن وليد اللحظة، بل بعد سلسلة كبيرة من الإنجازات والأعمال البطولية.
وأوضح المزيني أن معركة سيف القدس التي جاءت دفاعاً عن القدس وحي الشيخ جراح من اعتداءات الاحتلال من خلال المعركة، ليعلم الاحتلال أن القدس والمقدسات خط أحمر، وكل ثمن يهون من أجل الدفاع عن الأقصى.
وبين أن الاحتلال إذا لم يفهم الدرس جيدا، وخاصة بينت، فهو غبي أحمق لم يتعظ بمن سبقه من الفاشلين، وقد أنهى القسام الحياة السياسية لمن وقف أمامه.
وفي كلمة بالنيابة عن فصائل المقاومة الفلسطينية أوضحت أسمهان عبد العال، أن توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هو الدعامة القوية للعزة والتمكين وتثبيت ما حققته المقاومة من معادلة ثابتة.
وقالت عبد العال إن القدس نادت فهبت غزة بكل فصائلها، وكان سيفها ناراً على الغاصبين المحتلين، وقد أثبتت للعالم هشاشة ووهن كيان الاحتلال الغاصب. وضم المهرجان فقرات فنية مع المنشد رمزي العك، وتكريم أهالي الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الأخير على قطاع غزة.