مهجة القدس: ننفي التوصل لأي اتفاق مع أسرى الجهاد لفك إضرابهم

نفى تامر الزعانين، الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس لشؤون الأسرى والمحررين، التوصل لأي اتفاق مع أسرى الجهاد الإسلامي لفك الإضراب عن الطعام.

وأكد في تصريح، مساء اليوم الخميس، أن الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد هم أصحاب المعركة، لافتا إلى أنه يتم انتظار أي جديد منهم في هذا الأمر.

ويخوض 250 أسيراً من أسرى 'الجهاد الإسلامي' في سجون الاحتلال، إضرابًا عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، وسط استعدادات لخطوات تصعيدية جديدة بمواجهة الإجراءات بحقَّ المعتقَلين، وذلك منذ محاولة 6 أسرى التحرّر من سجون جلبوع مطلع الشهر الماضي.

من جانبه أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين، أن 'الأسرى مستمرون في إضرابهم لليوم العاشر على التوالي، بعزيمة وتحدي ومعنويات عالية رغم كل عمليات القمع المستمرة بحقهم، وما زالت جلسات الحوار بين أسرى الجهاد وادارة السجون مستمرة حتى اللحظة دون إحراز أي تقدم “.

وأكد أن أي قرار يتعلق بمسألة الإضراب، يصدر عن الهيئة العليا لأسرى للجهاد، أو المؤسسات المختصة التابعة للحركة '، داعياً لتوخي الحذر وعدم التعامل مع أي أخبار لا تصدر عن الجهات المختصة، وتفويت الفرصة على محاولات الاحتلال لترويج الاشاعات المغرضة للنيل من أهداف الأضراب والمضربين.

وجاءت خطوة الإضراب عن الطعام، بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال، حيث سينضمون للإضراب تباعاً.

يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية 'نفق الحرّيّة'، شرعت بفرض جملة من الإجراءات، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، من خلال نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.