الجهاد الإسلامي: استمرار أجهزة السلطة بملاحقة الأسرى المحررين جريمة واستكمال لدور الاحتلال ضد شعبنا

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أن قيام أجهزة امن السلطة باعتقال النشطاء والأسرى المحررين، يعد جريمة بحق شعبنا والقضية.

وأشارت الحركة في تصريح صحفي وصل 'شمس نيوز' نسخة عنه، إلى أن هذا السلوك يعتبر استكمالًا للدور الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني، ضد أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتشريد يجب العدول عنه فوراً.

وقالت: 'لقد قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مساء اليوم، باختطاف ناشطين واسيرين محررين من الجهاد الإسلامي، وهم الأسير المحرر ياسين محمد أبو لفح (30 عاماً) من سكان مخيم عسكر الجديد، في مدينة نابلس، متزوج وأب لطفلة وهو أيضاً معتقل سياسي سابق، والأسير المحرر سليم عواد (25 عامًا) من مخيم جنين'.

وطالبت الجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن أبناء شعبنا الشرفاء، وتغيير نهجها في التنسيق الأمني الذي لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال، ويضعها في المربع المعادي للشعب الفلسطيني الأصيل الذي ينكر هذا الفعل اللاوطني.إقرأ أيضا 'الجهاد الإسلامي': فيلم أميرة محاولة لتدنيس تاريخ الحركة الأسيرة لخدمة الصهاينة

وختم الجهاد الإسلامي تصريحها 'إننا نؤكد على ضرورة العمل على تكثيف الجهود ورص الصفوف، من أجل الوصول للوحدة الوطنية، وعلى الاحترام والعمل المشترك المبني على وحدة الهدف في مقارعة الاحتلال حتى التحرير'.

نص التصريح كما وصل 'شمس نيوز'

تصريح صحفي

إن استمرار أجهزة السلطة بملاحقة الأسرى المحررين هو جريمة

لقد قامت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مساء اليوم، باختطاف ناشطين واسيرين محررين من الجهاد الإسلامي، وهم الأسير المحرر ياسين محمد أبو لفح (30 عاماً) من سكان مخيم عسكر الجديد، في مدينة نابلس، متزوج وأب لطفلة وهو أيضاً معتقل سياسي سابق، والأسير المحرر سليم عواد (25 عامًا) من مخيم جنين.

إن قيام أجهزة امن السلطة باعتقال النشطاء والأسرى المحررين، يعد جريمة بحق شعبنا والقضية، ويعتبر استكمالاً للدور الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني، ضد أبناء شعبنا من قتل واعتقال وتشريد يجب العدول عنه فوراً.

إننا نطالب السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن أبناء شعبنا الشرفاء، وتغيير نهجها في التنسيق الأمني الذي لا يخدم إلا مصلحة الاحتلال ويضعها في المربع المعادي للشعب الفلسطيني الأصيل الذي ينكر هذا الفعل اللا وطني.

إننا نؤكد في حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة العمل على تكثيف الجهود ورص الصفوف، من أجل الوصول للوحدة الوطنية، وعلى الاحترام والعمل المشترك المبني على وحدة الهدف في مقارعة الاحتلال حتى التحرير.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

8 ديسمبر 2021م