بالصور ترامب يصل إلى الرياض.. هذا هو جدول أعماله؟

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء (13 مايو/أيار 2025) إلى المملكة العربية السعودية، في مستهل جولة تستمر أربعة أيام في منطقة الخليج تركز على الصفقات الاقتصادية أكثر من الأزمات الأمنية التي تعاني منها المنطقة، من الحرب في غزة إلى خطر التصعيد بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويتضمن جدول أعمال ترامب المزدحم زيارة ثلاث دول خلال أربعة أيام تقريبًا. سيصل اليوم إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية، وهناك، إلى جانب اللقاءات مع كبار المسؤولين في دول الخليج، ستُعقد قمة اقتصادية بحضور كبار رجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم مارك زوكربيرج، وإيلون ماسك، وسام ألتمان، ولاري فينك.

ومن المقرر أن يصل ترامب غدا إلى قطر، ويوم الخميس يصل إلى أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، وتختتم زيارته الجمعة، ومن المتوقع، بحسب كافة التقارير، أن يعود إلى واشنطن دون المرور بإسرائيل، إذ أكد الرئيس نفسه الأسبوع الماضي أن الزيارة لن تشمل إسرائيل، قائلاً إنه سيزورها في وقت لاحق.

يرافق ترامب وفد من كبار قادة الأعمال الأميركيين، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومستشار ترامب إيلون ماسك، وسيزور أولا الرياض، حيث يقام المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، ثم يواصل رحلته إلى قطر يوم الأربعاء ثم الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس.

إلى جانب الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا، تعمل إدارة ترامب على الترويج لآلية مساعدات جديدة لغزة، وتحث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار هناك.

ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة عن استثمارات بقيمة تريليونات الدولارات، وكانت المملكة العربية السعودية قد تعهدت في يناير/كانون الثاني الماضي باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب صرح بأنه سيطلب تريليون دولار.

من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية خلال زيارته للرياض حزمة أسلحة تزيد قيمتها على 100 مليار دولار، بحسب ما ذكرته رويترز، والتي قد تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك طائرات النقل سي-130.

وبحسب مصادر رويترز، من المتوقع أن تتجنب الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية تماما مناقشة التطبيع بين الرياض وإسرائيل، رغم أن هذا هو الهدف الجيوسياسي الرئيسي لترامب في المنطقة.