الأسير خليل عواودة والشيخ يوسف الباز يواصلان إضرابهما عن الطعام

يواصل المعتقلان خليل عواودة، والشيخ يوسف الباز، إضرابهما المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهما.

ويضرب عواودة رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه.

ودخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه ال 155 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

وأكد نادي الأسير في بيان له، أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.

فيما يواصل الشيخ يوسف الباز (64 عامًا)، إضرابه عن الطعام لليوم الخامس على التوالي احتجاجًا على استمرار اعتقاله، وما يزال في مستشفى 'سوروكا' إثر تدهور وضعه الصحي قبل أيام.

وكان الشيخ الباز قد صعّد إضرابه بالامتناع عن الماء.

يذكر أنّ الاحتلال ومخابراته أبقت على اعتقاله، رغم قرار سابق من المحكمة بالإفراج عنه، وعليه شرع بالإضراب عن الطعام.

يُشار إلى أنّ الشيخ الباز من الأراضي المحتلة عام 1948، متزوج وأب لستة أبناء، وهو إمام مسجد اللد الكبير، وكان الاحتلال اعتقله في 30 نيسان الماضي.