إصابة شاب برصاص الاحتلال قرب جنين ومستوطنون يعيدون بناء بؤرة جنوب الخليل

محافظات – 'الأيام'، وكالات: أصيب، فجر أمس، شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل اثنان آخران، على الطريق الواصل ما بين بلدتَي يعبد وزبدة جنوب غربي جنين.

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال طاردت مركبة يستقلها ثلاثة شبان، وأطلقت النار باتجاههم، ما أدى لإصابة أحدهم بالرصاص الحي هو عبد الله باسم أبو بكر، فيما اعتقلت الاثنين الآخرين وهما: أدهم علي حسن إرميلات، وشعلان كيوان أبو بكر.

وفي الخليل، أعادت مجموعة من المستوطنين بناء بؤرة استيطانية في منطقة بيرين شرق يطا جنوب المحافظة.

وأفاد راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، بأن مجموعة من المستوطنين أعادت بناء البؤرة الاستيطانية، التي تم هدمها من قبل المواطنين قبل شهرين، في منطقة بيرين القريبة من مستوطنة 'بني حيفر'، حيث يعيد المستوطنون بناءها بشكل أوسع؛ بهدف التوسع الاستيطاني، وربط المستوطنة المذكورة مع المستوطنات الجاثمة على أراضٍ في شرق يطا.

وأشار إلى أن المواطنين تصدوا لآليات 'الباطون' التابعة للمستوطنين التي تتجه نحو البؤرة الاستيطانية بأجسادهم، ومنعوها من الوصول، كما عززت قوات الاحتلال من تواجدها، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

وفي الأغوار الشمالية، شرع مستوطنون بتسييج محيط نبع عين الحلوة.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن مستوطنين شرعوا بتسييج محيط النبع، ومنعوا الرعاة من الوصول إلى المنطقة وسقي ماشيتهم.

يذكر أن المنطقة تشهد اعتداءات متكررة على الرعاة، تتمثل بالاعتداء عليهم، ومنعهم من سقي ماشيتهم، ومؤخراً قام المستوطنون بزراعة أشجار حول النبع لإكمال الاستيلاء عليه.

وفي القدس، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن 119 مستوطناً اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

على صعيد آخر، أجبرت سلطات الاحتلال المواطن علي خليل شقيرات، على هدم منزله في بلدة جبل المكبر بالقدس.

وذكر المواطن شقيرات أن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت، الأربعاء الماضي، منزله في حي الصلعة بجبل المكبر، وسلمته قرار الهدم، مشيراً إلى أن مساحة المنزل 70 متراً مربعاً، ويعيش فيه مع زوجته.

وأوضح شقيرات أنه أقدم على هدم منزله باستخدام معدات يدوية، خوفاً من الغرامة المالية الباهظة، التي ستفرضها عليه سلطات الاحتلال، في حال هدمت آلياتها المنزل.