اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٢
أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، عن عدم تفاؤله من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، ولقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكر الأحمد لوكالة 'الأناضول': 'غير متفائلين من الزيارة، ومتشككون منذ بداية الحديث عن مؤتمر وتحالف شرق أوسطي جديد، على غرار حلف (الناتو) من أجل مواجهة إيران، كأنها هي الخطر الأوحد'.
وتابع: 'هذا الحلف، إرضاء للمخاوف الإسرائيلية من إيران، ولن يكون من أجل مصلحة الشعوب العربية وإحلال السلام في الشرق الأوسط'.
ويبدأ بايدن يوم 13 تموز (يوليو) الجاري جولة إلى المنطقة، يستهلها بزيارة 'إسرائيل'، ثم السلطة الفلسطينية، حيث يلتقي الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ويختتمها بزيارة المملكة السعودية ولقاء عدد من القادة العرب.
وقال الأحمد، إن المطلوب من بايدن الإيفاء بكل الوعود التي قطعها للفلسطينيين خلال حملته الانتخابية، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفع اسم منظمة التحرير عن قوائم الإرهاب الأمريكية، وفتح مكتبها في واشنطن، والالتزام بخيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وعبر عن أمله بأن تفتح الزيارة أفقًا جديدًة لعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذهاب نحو عقد مؤتمر دولي يفضي لقيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.
وأردف: 'المطلوب أيضا من بايدن دفع إسرائيل إلى وقف الخطوات الأحادية الجانب، ووقف الاستيطان، وهدم المنازل، وتشريد السكان'، موضحًا أن القيادة الفلسطينية تريد من بايدن العمل على فك الحصار المالي الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب مع بعض الدول العربية (لم يسمها).
وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن عام 2018، وأغلقت القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.
وأضاف الأحمد: 'نحن ننتظر ماذا سيقدم بايدن في زيارته، وسنقابل الخطوة بخطوتين'، مردفًا: 'نريد تطبيق كامل الوعود وهي حقوق لنا، بما فيها العلاقات الأمريكية الفلسطينية'.
واستهجن التقرير الأمريكي بشأن اغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة، قائلًا: 'ما سمعناه يسيء لأبو عاقلة وللشعب الفلسطيني'.
وذكر الأحمد: 'نحن نؤكد على ما قلناه، وما أثبتته التحقيقات الفلسطينية، وذاهبون في ملفها (أبو عاقلة) نحو المحكمة الجنائية الدولية، لمقاضاة إسرائيل، وهو ما لا تريده الإدارة الأمريكية'.
