اخبار فلسطين
موقع كل يوم -جريدة الايام
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٢
بيت لحم - حسن عبد الجواد: أطلق مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، تحت رعاية المطران سني إبراهيم عازر، في بيت لحم، أمس، المؤتمر الفلسطيني الثالث عشر للتوعية والتعليم البيئي، الذي يحمل عنوان 'البيئة في زمن الأزمات والكوارث: أبحاثٌ، وحلولٌ، ومبادراتٌ مُستدامةٌ'.
وافتتح عازر، ومحافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، والمديرة العامة للتوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة سائدة شعيبات، والمدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، المؤتمر بمشاركة ممثلي مؤسسات رسمية وأهلية وأجنبية وأعضاء المجمع والمجلس الكنسي، وأكاديميين، ومهتمين.
وأوضح المحافظ أن المؤتمر يعتبر معياراً حضارياً وإنسانياً، يحمل رسالة الحرص على البيئة والعمل لأجلها، وهو ما تفعله فلسطين ومؤسساتها، حين أوجدت هيئة لحماية البيئة، وشاركت رغم محدودية مواردها في لجان وهيئات دولية متخصصة.
وأوضح عازر أن المؤتمر تحوّل إلى موعد سنوي يجتمع فيه القلقون على مستقبل بيئتهم، والمؤمنون بضرورة التغيير للمساهمة في الحفاظ عليها، وتعليم حبها لأطفالنا.
وقالت شعيبات: إن فلسطين تواجه احتلالاً يستمر في اعتداءاته على البيئة الفلسطينية، فيما زاد العبء على البيئة في زمن الوباء، الذي أثر على مكونات الحياة، وأظهر الحاجة للمساندة في مجالات الأمن الغذائي، وإدارة المصادر الطبيعية.
وقال عوض: إن المؤتمر تطور واختلف شكله، وتعددت مناقشاته ومراحله، لكنه صار منصة سنوية يجتمع فيها الحريصون على البيئة، ويخططون، ويقدمون إعلان نوايا لصونها والاهتمام بها.
وناقش المؤتمر في جلسته الأولى الإنتاج والاستهلاك والممارسات المستدامة، وأثر الاحتلال على الأمن الغذائي في فلسطين وآليات المواجهة الدولية، بينما تتبعت الجلسة الثانية الحفظ المُستدام للنظم البيئية والأنواع النباتية والمهددة بشكل حرج في فلسطين.
وعالجت الجلسة الثالثة الأوبئة والأزمات الصحية، بأوراق حول مستوى معرفة التمريض والأطباء في التأهب لإدارة الكوارث أثناء تفشي الأمراض الوبائية.
وسيتواصل المؤتمر، اليوم، بثلاث جلسات ستنتهي بمجموعات عمل لإقرار البيان الختامي، وإعلان عام 2023 سنة لمبادرات النظافة والتخضير من المؤسسات والمشاركين.