اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
شهدت الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم السبت، سلسلة اعتداءات إسرائيلية متزامنة شملت اقتحامات واعتقالات واعتداءات جسدية ومادية نفذها جيش الاحتلال والمستوطنون في عدة مناطق، أسفرت عن إصابات وخسائر مادية في الممتلكات الفلسطينية.
ففي كفر عقب شمال القدس المحتلة، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تُعرف طبيعتها بعد.
وفي بلدة حلحول شمال الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الشابين حمزة وأحمد زمارة وطفلاً لم تُعرف هويته، فيما أطلقت قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق تم التعامل معها ميدانيًا.
كما نفذ مستوطنون مدججون بالسلاح اقتحامًا استفزازيًا للبلدة القديمة في الخليل ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، وجابوا أزقتها وهم يرددون هتافات عنصرية، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال، الذي أغلق ممرات في البلدة وقيّد حركة السكان.
وفي الأغوار الشمالية، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم؛ إذ أقدموا على إحراق نحو 30 بالة قش تعود للمواطن علي سالم أبو الكباش في خربة حمصة، ما أدى لخسائر تُقدّر بنحو 18 ألف شيكل.
كما اقتحم مستوطنون تجمع المالح وتجولوا في عدة مناطق، بعد أيام من هجوم سابق شمل إطلاق نار وقتل رؤوس ماشية، ما أجبر عائلتين على الرحيل القسري من المنطقة.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب شاب (19 عامًا) بجروح إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه بالضرب في جبل قميص، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي بلدة نعلين غرب رام الله، هاجم مستوطنون منزلاً قيد الإنشاء يعود للمواطن إبراهيم الخواجا، واعتدوا عليه بالضرب المبرح ما تسبب بإصابته في الرأس، قبل أن يُقدموا على إحراق المنزل، مخلّفين أضرارًا مادية جسيمة. كما أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، دون تسجيل إصابات بالرصاص.
وفي بيت لحم، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن فراس يوسف أبو شعيرة، لعدة ساعات، أثناء مروره على حاجز عسكري مفاجئ نصبته قرب بلدة الشواورة شرق المدينة.
وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل عدد من قرى المدينة، تحديدا عند مداخل قرى جورة الشمعة جنوبا، ووادي فوكين، وحوسان غربا، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقّل المواطنين.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل عش غراب شرق بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، مما أدى لعرقلة حركة المرور، علما أن طريق عش غراب يصل بين جنوب الضفة الغربية وشمالها.
وفي جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، وتمركزت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 1001 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.