أهلي الخليل.. أربع نقاط من ست مواجهات تقرّبه من المنطقة الحمراء

كتب محمـد عوض:

تتواصلُ معاناة أهلي الخليل على مستوى دوري المحترفين بعد ان اقترب من المنطقة الحمراء، ولا يبدو أن الفريق لديه أي حلول واضحة للخروجِ من أزمته، ويغيب عنه التحفيز المعنوي من مجلس الإدارة، والجماهير، والداعمين، ما زاد من حالة التوتر التي يعيشها اللاعبون.

'المارد الأحمر'، وبعد انقضاء 17 جولةً على المسابقة، جمعَ 13 نقطة، وفي مرحلة الإياب لعب ست جولات، تعادل في واحدة أمام ترجي واد النيص، وفاز مرّة على ثقافي طولكرم، وخسر أربع مباريات، أي أنه خرجَ بأربعِ نقاط فقط، ويبتعد في الوقت الراهن بفارقِ نقطتيْن عن الأمعري المتواجد في منطقة الهبوط.

حاليًا، لا تستطيع الهيئة الإدارية أو لجنة تسيير الأعمال، فعل أي شيء في ملفِ التعاقدات، بمضي سوق الانتقالات الشتوية، ومعه ست جولات أخرى من الإياب، ولا حلَ الآن باستثناء الاقتراب أكثر من اللاعبين، ورفع معنوياتهم من خلال التحفيز المعنوي والمادي، وحشد المشجعين خلفهم فيما تبقى.

خمس مباريات متبقية لأهلي الخليل، ثلاث منها صعبة للغاية ومع فرقٍ منافسة، وتعيش ظروفًا أفضل: جبل المكبر، مركز بلاطة، شباب الخليل، ولديه مباراتيْن أقل صعوبة مما ذُكر، أمامَ: إسلامي قلقيلية، ومؤسسة البيرة، ولا يمكنه الثبات إلا بكسبِ النقاط مهما بلغت العقبات، وإلا سيواجه مصيره المحتوم.

الفريقُ الأهلاوي، بات يلعب كل لقاءٍ على أنه غير قابل للقسمةِ على اثنيْن، وينظر إلى نفسه، ويتطلعُ إلى نتائج المنافسين الآخرين، لعل وعسى يخرج بخدماتٍ تجعله يثبت مكانه، ويقارعه بقوة على مقعدِ النجاة، مركز الأمعري، الذي ينتظره ذات المصير، ولا يبتعد عنهما شباب السموع إلا بفارقِ نتيجة مباراة واحدة.