اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢١
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أطلق ملتقى شباب بلا حدود بالشراكة مع جمعية الروزنا للتراث المعماري، مؤسسة الرؤيا الفلسطينية والتجمع السياحي المقدسي، الثلاثاء 14 حزيران 2021 مشروع 'حقوق ثقافية من أجل تعزيز التنمية الفلسطينية العادلة والشاملة' بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بهدف المساهمة في تعزيز الحقوق الثقافية وتفعيل الموارد الثقافية والسياحية المتنوعة والغنية في ريف فلسطين.
و جاء الحفل ضمن جولة احتضنتها أروقة البلدة القديمة في مدينة غزة ليسلط الضوء على الأماكن الاثرية الموجودة في غزة وتأكيداً على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني، حيث تم تنفيذ الحفل في متحف قصر الباشا الاثري في مدينة غزة.
و افتُتحت الفعالية بجولة تعريفية في متحف قصر الباشا، و بترحيب من رئيس مجلس إدارة شباب بلا حدود.
ومن جانبه، وضّح رئيس مجلس إدارة شباب بلا حدود مصعب أبو دقة أن تحقيق أهداف المشروع ستتم من خلال تفعيل وتشغيل الموارد السياحية والثقافية المتعددة في فلسطين، وتعزيز دور المجتمعات الريفية في إدارة هذه الموارد والترويج لبلداتهم وقراهم كمقصد للسياحة المجتمعية والثقافية خاصة في ظل تعطل عمل القطاعين السياحي والثقافي نتيجة جائحة (كورونا).
وقال د جمال أبو ريدة مدير عام السياحة والآثار في غزة في كلمته: 'إن وزارة السياحة والآثار تدرك أهمية تعزيز المواطنة والهوية الفلسطينية والمحافظة على التراث الفلسطيني، لكنه يدرك أن الهوية الفلسطينية تأثرت سلبا بفعل الاحتلال الإسرائيلي وان الوزارة سوف تقدم كل الدعم اللازم لتحقيق أهداف المشروع'.
و أكد أ. يسري درويش المدير العام لاتحاد المراكز الثقافية على أهمية تفعيل المشهد الثقافي كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في فلسطين وعلى احقية وصدق الرواية الفلسطينية بان الفلسطينيين هم أصحاب الأرض واكد على أهمية تفعيل دور المراكز الثقافية في قطاع غزة
و عرضت الباحثة أمال الشنطي ملخصاً حول دراسة خط الأساس للمشروع، التي ركزّت على وصف السياق الثقافي في فلسطين، وعرض لأهم المعوقات التي تحول دون الحفاظ على الحقوق الثقافية للأفراد والجماعات المختلفة في فلسطين وكيفية التغلب عليها ضمن شراكة وتكامل بين القطاعين العام والأهلي مع تفعيل دور القطاع الخاص.
و بالرغم من التنوع الثقافي في فلسطين إلا أن الوضع السياسي بسبب إجراءات وسياسات الاحتلال وضعف الموارد يؤثر سلباً على تفعيل المشهد الثقافي، يليها تباين الوعي المجتمعي تجاه القضايا المختلفة وخصوصا تلك الخاصة بالتراث الثقافي'.
و يذكر بأن مشروع الحقوق الثقافية سيعمل بشكل تشاركي مع ما لا يقل عن 20 مؤسسة قاعدية في خمس محافظات في الضفة الغربية، القدس وغزة حول المفاهيم الحقوقية وتفعيل المشهد الثقافي، من خلال تنفيذ مجموعة من النشاطات والمبادرات والحملات المجتمعية والإلكترونية.