×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» وكالة خبر الفلسطينية»

يديعوت – لا توجد أي حاجة للاعتذار عن النكبة!

وكالة خبر الفلسطينية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٨ أيار ٢٠٢٢ - ٠٦:١٥

يديعوت لا توجد أي حاجة للاعتذار عن النكبة!

يديعوت – لا توجد أي حاجة للاعتذار عن النكبة!

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

وكالة خبر الفلسطينية


نشر بتاريخ:  ١٨ أيار ٢٠٢٢ 

يديعوت – بقلم بن درور يميني 

 

يجب أن نعترف بـ «الرواية» الفلسطينية، يقولون لنا، المرة تلو الأخرى، زعما، كي نفهم الألم وكي نؤدي إلى المصالحة.

الحقيقة هي العكس. كلما سيطرت «الرواية» الفلسطينية، وفي العالم الأكاديمي باتت تصبح حقيقة عليا، هكذا يقول الاحتمال للمصالحة والسلام.

نحن لا نحتاج إلى روايات. نحن نحتاج إلى القصة التاريخية الحقيقية.

الإسرائيلي الذي طور أكثر من أي شخص آخر الرواية الفلسطينية هو البروفيسور إيلان بابيه، عظيم الدعائيين المناهضين لإسرائيل العاملين اليوم في العالم.

هو لا يرتاح للحظة. قبل بضعة أيام كتب بابيه أن «ألمانيا النازية اختارت الجانب غير الصحيح من التاريخ».

ألمانيا اليوم، يضيف بابيه تخطئ مرة أخرى، بسبب «الدعم لإسرائيل».

يدور الحديث هذه المرة عن تجند بابيه للحملة المتجددة ضد قرار البوندستاغ الذي يقضي بأن رفض حق وجود إسرائيل هو لاسامية.

تلاعبات بابيه مذهلة. في الماضي، قادت ألمانيا إبادة اليهود. في الحاضر – بابيه وأمثاله يضغطون على ألمانيا لمنح تسويغ لدعاية تدعو إلى إبادة دولة اليهود.

أكثر من أي شيء آخر، روج بابيه لفكرة النكبة، التي تحيا اليوم، 15 أيار، في ظل تشويه تام للحقيقة التاريخية.

ودرءًا للشك كانت نكبة. يمكن فهم الألم. كان طرد. كانت أعمال ذبح قليلة.

هذا هو تاريخ الحروب في تلك السنين، حين كان تبادل للسكان، يتضمن بشكل عام فظاعات.

هذا حصل أيضا في أثناء طرد اليهود من البلدان العربية، في إطار النكبة اليهودية.

غير أن عرب فلسطين كانت لهم «قيمة مضافة».

زعيمهم كان المفتي، الحاج أمين الحسيني، الرجل الذي تواجد على مدى كل سنوات الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، وعمل في خدمة النازيين، أساسا في إطار البث الدعائي الذي كان يدعو المسلمين في العالم لإبادة اليهود في أوساطهم.

هو لم يكن وحيدا. سلسلة من الزعماء العرب هددوا بإبادة اليهود، في البلدان العربية وفي فلسطين، إذا ما قامت دولة يهودية.

السؤال المهم هو هل أيد عرب فلسطين هم أيضا النازيين؟ على هذه الخلفية، إحدى الادعاءات المتكررة هو أن عرب فلسطين بعامة تجندوا، مثل اليهود، للجيش البريطاني. البروفيسور مصطفى كبها كتب عن ذلك في 2010، والبروفسور مصطفى عباسي في 2015 كرس للموضوع مقالا تحت عنوان «فلسطينيون يقاتلون النازيين: قصص المتطوعين»، المقال نشر مرة أخرى في «كتيدرا» في 2019.

إذا كانوا تجندوا بالآلاف للجيش البريطاني، فمن الصعب الادعاء بأنهم تماثلوا مع الجانب النازي.

حاول بابيه نفسه التقليل من تأثير المفتي، وادعى أن التأييد للنازيين كان من أفراد، كانوا منقطعين عن فلسطين. أحقا؟

فور الحرب نجح المفتي من التملص من تقديمه إلى المحاكمة كمجرم حرب نازي وعاد ليكون الزعيم السياسي لعرب فلسطين.

فوزي القاوقجي أيضا، لبناني في أصله، قضى سنوات الحرب في ألمانيا، في خدمة الدعاية النازية.

كان خصم المفتي لكنهما كليهما تبنيا الأيديولوجيا النازية. أصبح القاوقجي قائد جيش الإنقاذ الذي عمل في حرب التحرير بهدف «إلقاء اليهود في البحر».

ولا يزال، السؤال هو: هل آلاف العرب الذين تجندوا للجيش البريطاني يثبتون أن قلائل فقط أيدوا النازيين؟

وبالفعل، الباحث يوني راينو نشر كتابين «ملف مغلق» و «الجانب الخفي للنازية والكارثة»، وفي ظل طرح مصادر أولية، دحض تماما ادعاء عباسي.

نحو 9 آلاف من عرب فلسطين وشرق الأردن تجندوا بالفعل للجيش البريطاني (ونحو 8 آلاف آخرين من مناطق الانتداب الفرنسي) مقابل نحو 27 ألف يهودي.

في اللحظة التي كان يخيل، ابتداء من ربع 1942 أنه يوجد احتمال أن تكون قوات رومل الألماني توشك على العبور من مصر والوصول إلى فلسطين، دخلت الحاضرة اليهودية «مئتي يوم من القلق»، بما في ذلك مخططات التخندق والانتحار على نمط متسادا.

فقد عين الألمان منذ حينه وولتر راوف للتخطيط للإبادة.

عرب فلسطين فرحوا، و78 في المئة من المتطوعين العرب فروا من الجيش البريطاني، مرات عديد في ظل سرقة سلاح يساعد الألمان ويصارع اليهود.

إضافة إلى ذلك، حسب استطلاع أجراه سري السكاكيني في العام 1941، فإن 88 في المئة من عرب فلسطين أيدوا ألمانيا النازية. 9 في المئة فقط أيدوا البريطانيين.

هذه هي الحقائق، هي مهمة. لأن الجانب اليهودي بالفعل يجب أن يعترف بحقيقة أنه كانت مذابح، حتى وإن كانت قليلة، وكان ليس فقط هرب بل وأيضا طرد.

وعلى الطرف العربي أن يأخذ مسؤولية عن التأييد الجماهيري للنازيين.

المفتي والقاوقجي مثلا بأمانة العرب. ولو أنه لا سمح الله كان نصر عربي في تلك الحرب لما وقعت أي نكبة. كانت ستقع إبادة. إذن لا، لا توجد أي حاجة للاعتذار. ودرءًا للشك، لا توجد للجانب المعتدي الذي رفض مشروع التقسيم، وتآمر لتنفيذ الإبادة، حقوق لاستعادة الأملاك أو التعويض، وبالتأكيد ليس العودة. وبالمقابل، لليهود الذين طردوا من الدول العربية وصودرت أملاكهم يوجد حق لاستعادة الأملاك.

من يطور «الرواية» الفلسطينية يوفر الوقود لشعلة الكراهية، التحريض وسفك الدماء. الطريق للسلام توجب بالضبط الاتجاه المعاكس. الاعتراف بالحقيقة التاريخية لأجل أخذ مسؤولية ذاتية ولفتح صفحة جديدة تسمح بالمصالحة والسلام. إن شاء الله.

أخر اخبار فلسطين:

خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 1,996,869 Palestine News Articles | 7,866 Articles in Apr 2024 | 26 Articles Today | from 50 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



يديعوت لا توجد أي حاجة للاعتذار عن النكبة! - ps
يديعوت لا توجد أي حاجة للاعتذار عن النكبة!

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل