"التنمية" و"ماس" يختتمان سلسلة ورش عمل حول مكافحة الفقر

رام الله - 'الأيام': نظمت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع معهد أبحاث السياسات الاقتصادية 'ماس' والفريق الوطني الخاص بالفقر متعدد الأبعاد، خمس ورشات عمل لمناقشة الأوراق الخلفية الخاصة بأبعاد الفقر المختلفة: التعليم والصحة والعمل والفقر النقدي وظروف المس، والوصول للخدمات والسلامة الشخصية، وحرية استخدام الأصول والحرية الشخصية.

وخلال افتتاح الورشة الأولى، أكد وكيل وزارة التنمية، عاصم خميس، اهتمام الوزارة العالي بمكافحة الفقر بمختلف أبعاده، مستعرضا ما تم إنجازه على صعيد وطني في ملف الفقر متعدد الأبعاد منذ العام 2017 من خلال إصدار تقرير حول منهجية الفقر متعدد الأبعاد، مرورا بتشكل الفريق الوطني في العام 2019 وعمل الوزارة بالتعاون مع الشركاء لوضع استراتيجية للفقر متعدد الأبعاد.

واعرب خميس عن تقديره لمعهد 'ماس' لتعاونه في إنجاز الأوراق الخلفية الخاصة بأبعاد الفقر، مشيرا إلى أن هذا الجهد سيشكل حجر الأساس لبناء استراتيجية وطنية لمكافحة الفقر بمختلف أبعاده.

بدوره، قال مدير معهد 'ماس'، رجا الخالدي، إن 'المعهد يولي اهتماما كبيرا للتنمية الاجتماعية في برامجه البحثية، رغم التركيز الأساسي على السياسات الاقتصادية وتجسد ذلك في عدد من المشاريع البحثية خلال السنوات الأخيرة والتي نظمت بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، مثل الحجة الاستثمارية في الطفولة المبكرة، تكلفة تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اقتصاد الرعاية وكذلك استحداث قسم جديد في المراقب الاقتصادي الربعي يتناول مختلف القضايا الاجتماعية المطروحة وذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية.

وقدمت سونيا الحلو عرضا موجزا حول ما تم إنجازه في ملف الاستراتيجية موضحة أهمية الانتهاء من الأوراق الخلفية السبع في الوقت المحدد، لتتمكن الوزارة بالتعاون مع الشركاء من إطلاق الاستراتيجية في منتصف شهر أيلول القادم.

وقدم جواد الصالح، من جهاز الإحصاء المركزي عرضا حول نتائج المحاكاة والتي تأتي كبديل عن نقص البيانات المتعلقة بأبعاد الفقر ومؤشراته المختلفة.

كما قدم كل من الدكتور بدر الأعرج والدكتورة نجيبة مرار والباحثة إيمان سعادة عروضا تفصيلية للأوراق السبع، موضحين ما تم إنجازه خلال العقد الماضي في مجالات الأبعاد السبعة للفقر ومسلطين الضوء على الأهداف التي يجب العمل عليها حتى العام 2030.