حكومة الاحتلال الجديدة تُصدِّق على "مسيرة الأعلام" والجيش يُعزِّز القبَّة الحديدية

صدَّق وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة نفتالي بينيت على ما تسمى 'مسيرة الأعلام' للمستوطنين في مدينة القدس المحتلة.

وجاء قرار وزير أمن الاحتلال الداخلي بعد مشاورات مع قيادة الشرطة والجيش والمخابرات، بأن تبقى المسيرة في موعدها غداً الثلاثاء، وستصل إلى باب العمود الذي سيُغلق أمام الفلسطينيين.

وكانت حكومة بنيامين نتنياهو السابقة قد غيرت قبل شهر مسار هذه المسيرة الاستفزازية، التي يحتفل فيها المتطرفون الإسرائيليون بذكرى احتلال القدس وضمها إلى السيادة الإسرائيلية.

وقد صدرت الأوامر للشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية برفع جهوزيتها وحشد تعزيزات على جانبي 'الخط الأخضر' والقدس المحتلة وتعزيز منظومة القبة الحديدية تحسبا لانفجار الموقف وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ من غزة.

من جهتها قالت قناة 'كان' الرسمية الإسرائيلية: إن الجيش 'كثف نشر بطاريات القبة الحديدية خوفا من إطلاق حماس للصواريخ'، دون مزيد من التفاصيل.

وبعد إلغاء المسيرة أول مرة في العاشر من مايو/ أيار الماضي، سعى مجددا الخميس الماضي، رئيس وزراء الاحتلال المنصرف بنيامين نتنياهو إلى السماح بتنظيمها قبل تصويت أمس، وفق اتفاق محدد بين الشرطة والمنظمين، وتسبّب إصرار نتنياهو على تنظيم المسيرة في اتهام خصومه له بتأجيج الوضع واتباع سياسة 'الأرض المحروقة'.

ومن المقرر أن تتضمن المسيرة رقصة بالأعلام الإسرائيلية في ساحة باب العمود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة.