اجتماع تمهيدي في بروكسل قبل لقاء وزاري خليجي أوروبي

الدوحة - الخليج أونلاين

21 فبراير المقبل في بروكسل.

القضايا الاستراتيجية، ومنها الاقتصاد الرقمي والبيئة النظيفة.  

عقد ممثلون عن دول الخليج والاتحاد الأوروبي اجتماعاً تحضيرياً للاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المقرر انعقاده بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في 21 فبراير المقبل.

وبحسب ما أوردت 'وكالة الأنباء القطرية' (قنا) السبت، عقد الاجتماع التحضيري في بروكسل، ومثل دولة قطر فيه عبد العزيز بن أحمد المالكي، سفير دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي.

وأضافت أن كارل هالرغارد، نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفريق العمل في هيئة العمل الخارجي لدى الاتحاد الأوروبي مثلوا الجانب الأوروبي في الاجتماع.

وفي 17 يناير الجاري، أُعلن عن الاجتماع المرتقب؛ وذلك خلال لقاء جمع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مع الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف في بروكسل.

وبحث الجانبان المصاعب العالمية مثل: التغير المناخي ومكافحة الإرهاب والتحور الأخضر والرقمي، وقررا عقد اجتماع الوزراء ومجلس الشراكة للاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الخليجي الـ26 في 21 فبراير.

وأكد الحجرف الحرص على تعزيز المشاركة والتعاون المتبادلَين في القضايا الثنائية والإقليمية، والجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار.

كما أكد أهمية مواصلة الحوار السياسي المنتظم حول التحديات التي يواجهها الطرفان في المنطقة، والتنسيق المطلوب في مواجهة التحديات المهددة للأمن والاستقرار العالمي.

ويُبدي الاتحاد الأوروبي اهتمامه البالغ بتعزيز علاقاته مع دول الخليج، بحسب تصريحات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، خلال اجتماعه مع وزراء خارجية المجلس على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التي عُقدت في 22 سبتمبر 2021.

وأكد بوريل أن هناك تصميماً أوروبياً على تعزيز التعاون مع مجلس التعاون في القضايا الإقليمية والدولية، وأضاف أن الحوار بين الجانبين يتركز على المسائل الثنائية ذات المصالح المشتركة.

كذلك، أشار إلى أن الحوار الأوروبي الخليجي يشمل القضايا الاستراتيجية، ومن بينها الاقتصاد الرقمي والبيئة النظيفة.

وفيما يتعلق بالتغيرات الحاصلة في منطقة الخليج، فوصفها بالإيجابية، مؤكداً أنها ساهمت في خفض التوتر عامة بالمنطقة، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن أنه يشارك الدول الخليجية مشاغلها بشأن أمن المنطقة، لاسيما فيما يتعلق بإيران وملفها النووي.