مؤتمر المناخ يوجه ضربة قاضية للنظام المصري.. فشل كبير وإعلام النظام يحتفي بشيء واحد

وطن – في ضربة للآمال المصرية التي تعلقت بمؤتمر شرم الشيخ للمناخ للخروج بنتائج إيجابية، أعرب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، خيبة أملهما حيال النص الختامي للمؤتمر.

وأقر المشاركون في قمة المناخ التي عقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية 'كوب 27″، بيانا ختاميا تعلق بضرورة سرعة خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

ودعا البيان الختامي، إلى خفض 'سريع' لانبعاثات غازات الدفيئة من دون تحديد أهداف جديدة مقارنة بقمة جلاسكو العام الماضي.

غوتيريش محبط

وأضاف أن هناك حاجة ماسة لخفض كبير للانبعاثات الآن، مؤكدا ضرورة معالجة هذا الأمر في مؤتمر المناخ.

ووصف غوتيريش القرارات المتخذة في قمة المناخ بشرم الشيخ بشكل عام بأنها 'غير كافية'.

غير أنه رحب بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار وتفعيله في الفترة المقبلة، لكن من الواضح أن هذا لن يكون كافيا، وفق قوله.

وأشار إلى أن قرار إنشاء ذلك الصندوق مجرد 'إشارة سياسية' كان هناك حاجة إليها لإعادة بناء الثقة.

خيبة أمل أوروبية

وأضاف أن الأمر لن يأتي بجهود إضافية من كبار الملوثين لزيادة مستوى خفض انبعاثاتهم وتسريعه، معقبا: 'لقد خاب أملنا لعدم تحقيق ذلك'.

نهاية المؤتمر

واختتم مؤتمر الأطراف حول المناخ 'كوب27″، فجر الأحد، بعد مفاوضات طويلة تجاوزت بكثير الموعد المحدد.

وأقر المؤتمر، إنشاء صندوق لتعويض 'الخسائر والأضرار' التي تتكبدها الدول النامية جراء التغير المناخي.

وقال رئيس المؤتمر وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال الجلسة الختامية، إنه تم دون اعتراض إقرار قرارين بشأن ترتيبات تمويل الخسائر والضرر عن آثار التغيرات المناخية وصندوق للمناخ الأخضر.

وفيما عبرت كل الأطراف عن خيبة أملها، إلا أن وسائل إعلام مصرية احتفت بما اعتبرته نجاح المؤتمر.

وركزت التغطية الإعلامية على جزئية 'إنشاء صندوق الخسائر والأضرار'، وتم تصدير الأمر باعتباره إنجازا يكفي تحقيقه من القمة.

في حين تجاهل الإعلام الرسمي الحديث عن خيبة الأمل التي عبرت عنها الأطراف الدولية.