×



klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ٢٨ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سلطنة عُمان

»سياسة» الخليج أونلاين»

كيف سينعكس تراجع قوة فرنسا العسكرية على الخليج؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٧ أب ٢٠٢٢ - ٢٢:٠٣

كيف سينعكس تراجع قوة فرنسا العسكرية على الخليج؟

كيف سينعكس تراجع قوة فرنسا العسكرية على الخليج؟

اخبار سلطنة عُمان

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ١٧ أب ٢٠٢٢ 

لندن - الخليج أونلاين

ما حجم قوة فرنسا العسكرية؟

السابعة عالمياً.

ما شكل الحضور الفرنسي في الخليج؟

عبر قاعدة في الإمارات، وإبرام صفقات مع دول خليجية.

يضم التاريخ العسكري لفرنسا كماً كبيراً من النزاعات والصراعات التي تمتد لأكثر من 2000 عام حول العالم.

وفقاً للمؤرخ البريطاني نيال فيرغسون، شارك الفرنسيون في 50 من أصل 125 حرباً أوروبية كبرى اندلعت منذ 1495؛ أكثر من أي دولة أوروبية أخرى، انتصرت في 109 حروب مما جعل فرنسا إحدى أكثر القوى العسكرية نجاحاً.

وفي العام 2022 احتلت فرنسا المرتبة الـ7 عالمياً من حيث القوة العسكرية، وتمتلك سادس أكبر ميزانية دفاعية في العالم، والأولى في الاتحاد الأوروبي، ولديها أكبر القوات المسلحة حجماً في الاتحاد الأوروبي.

لماذا ضعفت فرنسا؟

لكن هذه القوة بدأت بالتقهقر؛ فوفقاً لصحيفة 'لوموند' الفرنسية فإن قادة الجيش الفرنسي كشفوا في جلسة للجمعية الوطنية حدود فرنسا في مواجهة صراع محتمل 'بالغ الشدة'، وذلك بعد الجدل الذي أثير عقب اجتياح الثكنات الفرنسية منذ دخول القوات الروسية الأراضي الأوكرانية بشأن قدرة الجيش الفرنسي على تحمل صراع 'عالي الكثافة'.

وأوضحت الصحيفة أن مختلف رؤساء أركان الجيش الفرنسي، المترددين تقليدياً في مناقشة نقاط ضعف جيشهم، كشفوا خلال جلسات الاستماع التي عقدت خلف الأبواب المغلقة أمام لجنة الدفاع الجديدة التابعة للجمعية الوطنية عن ضعف قدرات الجيش، وطالبوا النواب بالاستعداد لمزيد من النفقات، في حين وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 'بإعادة تقييم' قانون البرمجة العسكرية.

وكان رئيس أركان القوات الجنرال، تييري بوركار، مباشراً في وصف حالة قواته - حسب الصحيفة - حين قال: 'قدرتنا على أن نكون قوة استكشافية لا تجعلنا قادرين على الفور على شن حرب شديدة الكثافة، وتغيير الحجم واستعادة القدرات التي تجاوزناها يمثلان تحديات'.

ورغم الزيادة التي بدأت عام 2017، فإن ميزانية الدفاع الفرنسية الآن تسعى للوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كانت تتجاوز 3% في الثمانينيات.

وأكد رئيس أركان البحرية، الأدميرال بيير فاندييه، خلال جلسة الاستماع، بكل تأثر، أن 'البحرية لم تكن منذ عام 1945 أصغر مما هي اليوم'.

وقد أظهرت نقاشات القادة أن أكثر ما يقلق الضباط هو المعدات، مع أنهم يعترفون بالتطور الذي أحدثه برنامج 'سكوربيون' في ما يتعلق بالمركبات المدرعة والغواصات النووية، ولكنهم يأسفون لقلة المعدات وتقادمها في بعض الأحيان، وفق ما أفاد به رئيس أركان الجيش الجنرال بيير شيل.

وأضاف شيل: 'من بين القدرات التي يتعين تعزيزها الدفاع أرض جو، والطائرات المسيرة، والمدفعية بعيدة المدى، وأنظمة المعلومات والاتصالات والاستخبارات أو وسائل عبور المراكب والجسور العائمة'، وقال: إن 'ما نراه في أوكرانيا يجعلني أعتقد أننا يجب أن نتجاوز ذلك'.

في حين قال رئيس أركان القوات البرية الجنرال بوركار: 'يجب أن نكون قادرين على مواجهة الخصم وإلحاق أضرار كبيرة به من اللحظة الأولى، وذلك يتطلب مدفعية بعيدة المدى'.

من ناحيته، أعرب رئيس أركان البحرية الأدميرال فاندييه عن أسفه لتقليص البحرية بمقدار النصف منذ عام 1990، وقال إنها اليوم تمتلك 19 سفينة سطحية كبيرة فقط، مقارنة بـ37 قبل 30 عاماً، مشيراً إلى ضرورة استبدال حاملة الطائرات 'شارل ديغول' بسرعة، حتى لا تجد فرنسا نفسها من دون حاملة طائرات عام 2037.

وأشارت الصحيفة إلى أن القلق في سلاح الجو أيضاً قائم بسبب أن مخزون الذخيرة 'غير كاف'، إضافة إلى إغلاق قاعدة جوية سنوياً منذ عام 1996، مما عدّه رئيس أركان سلاح الجو والفضاء، الجنرال ستيفان ميل، 'أمراً مبالغاً فيه'، مشيراً إلى أن قواته 'تمتلك الآن 195 طائرة مقاتلة فقط، أي أقل 3 مرات مما كانت عليه قبل 30 عاماً'.

وفي وزارة القوات المسلحة قال المسؤولون إنهم لم يتفاجؤوا بطلبات فرق الجيش المختلفة، وتعهد رئيس الجمهورية بإعادة تقييم النظام الحالي في ضوء الوضع في أوكرانيا، والتزمت الحكومة باحترام المواعيد النهائية للميزانية التي سترفع ميزانية الدفاع بمقدار 3 مليارات يورو لتصل إلى 44 مليار عام 2023.

المحلل السياسي أحمد الموسى يرد التراجع العسكري للقوة الفرنسية إلى البيرقراطية الفرنسية نفسها المعقدة والطويلة في أغلب الأحيان، وإلى تراجع الشغف الفرنسي نفسه في فرض هيمنة على القرار العالمي كما كان خلال منتصف القرن الماضي.

ويضيف، في تصريح لـ'الخليج أونلاين'، أن فرنسا رغم نشاطها العسكري في أفريقيا تحديداً، فإن هيمنتها السياسية هناك تقلصت بوضوح، وحتى القادة الفرنسيون أصبحوا يطالبون الزعماء الأفارقة بالاعتماد على أنفسهم، لكن مع الاحتفاظ بمصالح فرنسا الاقتصادية هناك.

ويشير الموسى إلى أن 'فرنسا تخلت عن عدد من قواعدها العسكرية حول العالم، ومن ضمنها تلك التي في داخل أفريقيا، لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى، فحجم الدين الكبير لفرنسا لا يخفى على أحد، حيث يبلغ 98.1% من الناتج المحلي الإجمالي، ما عطل تطوير القطاعات والصناعات العسكرية، وأيضاً كان انعكاس ذلك واضحاً حتى على البنى التحتية الفرنسية'.

تداعيات على الخليج والعالم

ورغم ذلك ما تزال فرنسا تعد صاحبة نفوذ كبير وحضور في العالم، كما لها وجود بارز في دول الخليج، حيث عززت حضورها الخليجي بسلسلة اتفاقات ومواقف سياسية أبرمها الرئيس الفرنسي خلال جولته للخليج في ديسمبر الماضي، والتي شملت الإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية، وتخللها توقيع سلسلة اتفاقات ومذكرات تفاهم، بينها صفقة لشراء طائرات 'رافال' ومروحيات 'كاراكال'.

ولدى فرنسا في أبوظبي قاعدة عسكرية دائمة افتتحها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2009، وهي تضم 700 عنصر من القوات الفرنسية، من مختلف الجيوش الثلاثة.

وهذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها فرنسا قاعدة عسكرية دائمة خارج أراضيها والأراضي الأفريقية، منذ أن خبا نجمها كقوة استعمارية في ستينيات القرن الماضي تحت وقع حركات التحرر.

والقاعدة العسكرية هي أول موطئ قدم لفرنسا في الخليج، الذي يطغى عليه الوجود البريطاني والأمريكي، وحيث مقر الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، قبالة إيران. والمنطقة بالنسبة إلى فرنسا هي ذات مصالح كبرى.

كما شهدت الصناعات العسكرية الفرنسية زيادة مطردة في مبيعاتها الخارجية خلال السنوات القليلة الماضية؛ من جراء الاضطرابات والاختلالات في موازين القوى التي تشهدها مناطق متعددة من العالم، إذ تسعى دول كثيرة لتنويع مصادرها من الأسلحة، وتدعيم ترسانتها العسكرية بالأسلحة ذات البعد العملياتي والتكتيكي، مع تزايد فرص وقوع مواجهات عسكرية في أقاليم مضطربة من العالم.

وبحسب مجلة 'ديفينس نيوز' الأمريكية سبق أن وقعت قطر، في العام 2017، صفقة لشراء 24 طائرة من طراز 'رافال' الفرنسية، وصواريخ بقيمة نحو 6.3 مليارات يورو، كما وقعت الكويت صفقة لشراء 24 طائرة مروحية من طراز 'كراكال' فرنسية.

وتشير المجلة إلى أن دول الخليج العربي تقود الأسواق الخارجية لمبيعات الأسلحة الفرنسية، وبفضل تلك الصفقات فإن الفرص أمام فرنسا أصبحت متاحة للاقتراض من البنوك الخارجية بدلاً من الممولين المحليين.

لكن المحلل السياسي أحمد الموسى يقول إن الصفقات الخليجية مع فرنسا هي 'ذات أبعاد سياسية أكثر منها عسكرية، إذ تعتمد دول الخليج بشكل كامل على السلاح الأمريكي، ومن الصعب أن تستغني عنه لحساب الفرنسي الذي يواجه عيوباً تصنيعية مقارنة بالأمريكي'.

وأشار إلى أن 'الصناعات العسكرية الفرنسية ليست منافسة عالمية بمقدار الأمريكية والبريطانية والروسية، حيث تعتمد عليها في الغالب دول العالم الثالث، كما شهدت معارض السلاح الفرنسية تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة'.

واستبعد الموسى وجود أي 'تأثير على تراجع قوة فرنسا العسكرية على الخليج، وذلك لكون دول مجلس التعاون تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة وليس لفرنسا ذات التأثير أو النفوذ بتاتاً'.

أخر اخبار سلطنة عُمان:

أسهم الصناعة والخدمات تتراجع بمؤشر مسقط بجلسة الخميس

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 51,536 Oman News Articles | 518 Articles in Mar 2024 | 10 Articles Today | from 13 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



كيف سينعكس تراجع قوة فرنسا العسكرية على الخليج؟ - om
كيف سينعكس تراجع قوة فرنسا العسكرية على الخليج؟

منذ ٠ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل