اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢١
الرياض - الخليج أونلاين
في 25 مايو 1981.
أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح.
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الثلاثاء، إن التكامل الاقتصادي يجب أن يكون على قائمة أولويات العمل الخليجي المشترك في العقد الخامس من عمر المجلس.
وأضاف الحجرف في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ40 لإنشاء مجلس التعاون الخليجي: إن 'التكامل الاقتصادي يجب أن يكون على قائمة أولويات العمل الخليجي المشترك'، مطالباً بأن يكون العقد الخامس 'اقتصادياً بأولوياته وبرامجه ومشاريعه وأهدافه'.
وبين أن الذكرى تأتي هذا العام 'ودول العالم في حراك سريع ومتسارع لتنفيذ برامجها وخططها للتعامل مع عالم ما بعد جائحة كورونا وتأثيرها غير المسبوق على مختلف مناحي الحياة'.
وأوضح أن كل هذا 'يحتم علينا أن نكون جزءاً من هذا الحراك؛ لاستيعاب ما فرضته الجائحة من تحديات ولاقتناص ما أبرزته من فرص، ركيزته الأساسية هي العمل الجماعي، ومحركه الفاعل هو التكامل الاقتصادي'.
وأشار إلى أن 'نجاح مجلس التعاون خلال العقود الأربعة الماضية في تعزيز مرجعيته الإقليمية وتفاعله وحضوره الدولي جعل منه شريكاً صادقاً وموثوقاً في ميادين البناء والتنمية والتقدم وتعزيز الأمن والاستقرار'.
وبين أن هذه الذكرى تأتي أيضاً 'ومجلس التعاون يواجه تحديات فرضها الجوار الجغرافي وتغذيها الأيدولوجيات المتباينة، وتتداخل بها مصالح دول العالم، وتحكمها تفاهمات النظام العالمي والمنافع المتبادلة'.
وأكد أن المجلس سيبقى 'قوياً بالحق في مواجهة تلك التحديات، محافظاً على منجزاته وساعياً لصون أمنه، وعاملاً على تعزيز استقراره'.
يشار إلى أن قادة السعودية وسلطنة عُمان والإمارات والكويت وقطر والبحرين اتفقوا، في 25 مايو 1981، في الاجتماع المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح صاحب فكرة إنشائه، ويتخذ المجلس من العاصمة السعودية الرياض مقراً رئيسياً له.
ويهدف المجلس إلى تحقيق التعاون والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات وصولاً إلى وحدتها، وتوثيق الروابط بين الشعوب، ووضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين الاقتصادية، والمالية، والتجارية والجمارك، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وكان أحد أبرز إنجازات المجلس إنشاء قوات درع الجزيرة المشتركة عام 1982؛ بهدف حماية أمن دول مجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري.
كما أقام المجلس سوقاً اقتصادية مشتركة في العام 2008، مما أتاح حرية نقل البضائع دون جمارك، والمساواة التامة بين مواطني دول المجلس في العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
