وفد عسكري قطري وآخر سعودي يزوران مركز الأمن البحري العُماني

مسقط - الخليج أونلاين

متى زار الوفدان القطري والسعودي مركز الأمن البحري العماني؟

اليوم الثلاثاء.

ماذا جرى خلال الزيارة؟

تفقد الوفدان آليات عمل المركز وما يتوفر له من إمكانات حديثه.

زار وفد عسكري قطري برئاسة قائد القوات البرية اللواء الركن سعيد حصين الخيارين، وآخر سعودي، مركز الأمن البحري العُماني، وتفقدا آليات العمل المشترك التي يقوم بها المركز لتوفير عمليات البحث والإنقاذ وسلامة البيئة.

وقالت وكالة الأنباء العُمانية إن قائد القوات البرية القطرية زار مركز الأمن البحري على رأس وفد رسمي، وتفقد مهام البحث والإنقاذ وسلامة البيئة في المياه الإقليمية.

كما زار الخيارين متحف قوات السلطان المسلحة بقلعة 'بيت الفلج'، واطلع على المخطوطات والمجسمات التاريخية الدالة على فنـون العمارة المتنوعة، واستمع إلى شرح عن مسيرة تطور قوات السلطان المسلحة وما حظيت به من رعاية واهتمام.

وفي وقت سابق اليوم، بحث الخيارين مع قائد الجيش السلطاني اللواء ركن مطر البلوشي، ورئيس الأركان الفريق ركن بحري عبد الله الرئيسي، عدداً من الأمور ذات الاهتمام المشترك.

وقالت الوكالة العمانية إن الخيارين، الذي وصل إلى مسقط في زيارة رسمية، أمس الاثنين، بحث اليوم الثلاثاء مع البلوشي مجموعة من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك.

وأجرى المسؤول القطري مشاورات مع رئيس الأركان العماني الفريق الركن بحري عبد الله الرئيسي، تناولت مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، وعدداً من الأمور ذات الاهتمام المشترك.

ووصل الخيارين إلى مسقط، أمس الاثنين، على رأس وفد رسمي في زيارة تستغرق عدة أيام.

وفي السياق زار وفد من القوات البحرية السعودية، اليوم الثلاثاء، مركز الأمن البحري العُماني واطلع على الأدوار والمهام المختلفة التي يقوم بها.

وتفقد الوفد السعودي أيضاً طريقة العمل المشترك التي يقوم بها المركز مع باقي الجهات المختصة بعمليات البحث والإنقاذ، والمحافظة على سلامة البيئة البحرية.

كما اطلع الوفد خلال تجوله في مرافق المركز وما زود به من الإمكانات والأنظمة الحديثة التي تلبي واجباته الوطنية.

وتأسس مركز الأمن البحري عام 2018، وبدأ العمل فعلياً منتصف 2018، وهو يؤدي دوراً كبيراً في دعم عمليات البحث والإنقاذ وحماية الملاحة والبيئة في المنطقة.

ويدير المركز ويقود أيضاً عمليات الأمن البحري في المنطقة البحرية العمانية وتوفير الحماية اللازمة للموانئ من الجهة البحرية والمنشآت والسواحل البحرية ومكافحة التهديدات الأمنية البحرية كالهجرة غير المشروعة، والجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة، والقرصنة البحرية، وغيرها.

وتأتي هذه الزيارات في ظل العلاقات الجيدة التي تجمع السلطة مع كل من قطر والسعودية، والتي عمل السلطان هيثم بن طارق منذ وصوله للحكم، مطلع العام الماضي، على تعزيزها في كافة المجالات.