مقاطعة ويلز تسعى لجذب الاستثمارات الخليجية

الكويت - الخليج أونلاين

ما الاستثمارات المقصودة؟

اللحوم، حيث تشتهر ويلز بتربية الأغنام.

ما الذي يجري بهذا الصدد؟

أفاد موقع 'ناشيونال' بأن مزارعي ويلز البريطانية يأملون أن تصبح منطقتهم التي تعرف بتربية الأغنام جاذبة للمستثمرين الخليجيين، وسط المحادثات التجارية بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي.

وبحسب ما نشرت صحيفة 'القبس' الكويتية، الأربعاء، نقل موقع 'ناشيونال' عن النائب الويلزي ديفيد جونز تفاؤله بأن يغري طعم مواشيهم، خصوصاً الأغنام، رواد المطاعم في الخليج، لافتاً إلى أنه ما يزال يتعين على الطرفين عمل الكثير للاستفادة من فرص الصفقة التي يتم إبرامها في هذا المجال.

وقال جونز: 'آمل أن تؤدي المحادثات للتجارة الحرة بين بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي إلى إزالة رسوم جمركية بنسبة 5% على واردات اللحوم البريطانية إلى دول الخليج'.

وأضاف: إن 'إبرام الاتفاق البريطاني الخليجي سيعزز التجارة إلى 15.8 مليار إسترليني (18.9 مليار دولار)، كما من المتوقع أن تفتح أسواق جديدة لبريطانيا، وستتوسع الأسواق الحالية للمنتوجات الزراعية واللحوم لبريطانيا'.

وتمثل دول الخليج رابع أكبر سوق للتصدير البريطاني خارج الاتحاد الأوروبي، إذ بلغت صادرات المواد الغذائية والمشروبات نحو 625 مليون إسترليني (750 مليون دولار) في 2021.

وتتوقع لندن أن يعزز إبرام صفقة التجارة الحرة مع دول الخليج التجارة بما يتراوح بين 8.6 مليارات و15.8 مليار إسترليني بحلول 2035.

وأضاف جونز: 'مواطنو دول الخليج يملكون مستويات إنفاق مرتفعة، ومستعدون دائماً لشراء منتجات مرتفعة الجودة، وسيسمح اتفاق التجارة الحرة بالاستفادة من زيادة الاهتمام باللحوم البريطانية في المنطقة'.

وأشار جونز إلى العقبات الرئيسية أمام التجارة الحرة، التي تتعلق بمتطلبات النظافة والحواجز الفنية والقانونية التي تفرضها دول الخليج، موضحاً أن الاتفاقية ستحل ذلك وتجعل تدفق التجارة بين الطرفين أفضل بكثير.