اختتام المشاورات اليمنية بالرياض.. وترحيب بقرار هادي

الرياض - الخليج أونلاين

ماذا قال البيان الختامي للمشاورات اليمنية؟

إن مجلس التعاون امتداد طبيعي لليمن، وإن مستقبل اليمن مرتبط بمستقبل مجلس التعاون.

ما هي أبرز مخرجات المشاورات اليمنية؟

مواصلة المشاورات، ووقف الحرب، والانخراط في حل سياسي، واستقلال مؤسسات القضاء، وتعزيز الشفافية.

رحّب البيان الختامي للمشاورات اليمنية- اليمنية التي جرت في العاصمة السعودية الرياض بقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس رئاسي جديد، وأكد ضرورة الانخراط في الحل السياسي والتخلي عن عسكرة الأزمة.

وقال المشاركون في المفاوضات، التي انطلقت في 29 مارس الماضي بدعوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، وتحت رعايته، في البيان، إن خطوة الرئيس هادي تعكس تغليب المصلحة الوطنية.

وأكد البيان ضرورة وقف الحرب، واستكمال تنفيذ ما تبقى من الشروط المنصوص عليها في اتفاق الرياض، وإدراج قضية الجنوب في المفاوضات، مشدداً على ضرورة الدخول في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

ودعا البيان إلى استقلال القضاء وتطوير آلية لتعزيز الشفافية والمحاسبة ومكافحة الفساد وحوكمة الموارد الاقتصادية والإنفاق الحكومي، مطالباً بمعالجة آثار الحرب وتسريع فتح المعابر بين المدن والمحافظات، وتأهيل البنية التحتية.

وأكد البيان أن دول الخليج تمثل امتداداً طبيعياً لليمن، وأنه من المهم تعزيز التكامل بينها وبينه، مشيراً إلى أن مستقبل اليمن مرتبط بمستقبل دول مجلس التعاون.

وأشار البيان إلى أن المشاورات اليمنية اليمنية ستظل مستمرة بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس، وشدد على ضرورة تمكين مؤسسات الدولة من تأدية واجباتها، والمحافظة على موقف متصالح مع المجتمع الدولي.

من جهته أكد الأمين العام لمجلس التعاون موقف المجلس الثابت والداعم لليمنيين، ورحّب بإعلان المملكة العربية السعودية دعم الاقتصاد اليمني بـ3 مليارات دولار.

وقال الحجرف إن المجلس سيواصل دعم الجهود الدولية وصولاً إلى استقرار اليمن، وأكد أن استجابة التحالف الذي تقوده الرياض لوقف العمليات خلال فترة المشاورات، ساهم في إنجاحها.

وأكد أن مخرجات المشاورات تحققت بفضل أبناء اليمن، وقال إن الحل يمني، وصاغته يد اليمنيين، ومن أجل اليمن.

وكان الحجرف قد دعا، الشهر الماضي، جميع الأطراف اليمنية إلى بدء مشاورات في الرياض، ومن ضمنهم الحوثيون الذين قالوا إنهم مستعدون للتفاوض في بلد محايد غير منخرط في الحرب.

وبدأت المفاوضات في الأمانة العامة للمجلس في 29 مارس بمن حضر من الأطراف.

وأعلن الرئيس هادي، اليوم الخميس، نقل جميع صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي مكون من 8 أعضاء، وأعفى نائبه اللواء علي محسن الأحمر من منصبه.

ويتولى مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن 'إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية'، ليطوي بذلك فترة حكم 'هادي'، الذي يعد الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، منذ فبراير 2012.

وعلّق الحوثيون على قرارات هادي بأنها مجرد 'مسرحيات هزلية، وألعاب ترفيهية تمارسها دول العدوان'، وقال الناطق باسمهم، محمد عبد السلام، إن أي حل لأزمة اليمن لا بد أن يكون داخل اليمن.