اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢١
مسقط - الخليج أونلاين
- إلى ماذا استندت الدراسة؟
إلى استخدم طريقتين مختلفتين، وهما: النمذجة والمحاكاة.
- ما أبرز ما استندت إليه المخرجات البحثية للدراسة؟
تطعيم غالبية السكان البالغين، وتقليص الوجود في أماكن العمل، وتعليق الدراسة وتقليل الأنشطة الاجتماعية.
توصلت دراسة بحثية عُمانية ممولة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان، ضمن البرنامج البحثي الاستراتيجي لمواجهة جائحة كورونا كوفيد 19، إلى عدد من المخرجات البحثية المتميزة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة 'الشبيبة' المحلية، الأربعاء، أشار د. هادي حداد، رئيس الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة إلى أن الدراسة هدفت إلى تطوير نظام إلكتروني ذكي للمساعدة في اتخاذ القرارات، يمكن أن يستخدم من قبل الجهات المختصة؛ وذلك لتحديد واختبار تأثير إجراءات التحكم المختلفة.
وأوضح حداد أن المشروع استخدم طريقتين مختلفتين، وهما: النمذجة والمحاكاة، مفيداً أن الطريقة الأولى تحاكي انتشار الجائحة في فئات اجتماعية مختلفة تعيش في منطقة حضرية من خلال المخالطة المجتمعية.
أما الطريقة الثانية فهدفت إلى دراسة دور النقل الجماعي (الحافلات الخاصة) في انتشار الوباء في مدينة محددة.
وأكد حداد أن 'النتائج واعدة لكن يجب إجراء العديد من التجارب باستخدام بيانات حقيقية وتفصيلية من أجل اختبار بيانات النظام بشكل أفضل'.
وأبان أن أبرز المخرجات البحثية للدراسة تشير إلى أن أفضل استراتيجية لإبقاء الجائحة تحت السيطرة وتقليل عدد الوفيات، وتجنب وضع النظام الطبي تحت الضغط، تتمثل في اتخاذ مجموعة متزامنة من الإجراءات.
وبين أن هذه الإجراءات تشمل 'تطعيم غالبية السكان البالغين، وتقليص الوجود في أماكن العمل، وتعليق الدراسة لفترة زمنية محددة، وتقليل الأنشطة الاجتماعية'، مؤكداً أن 'إجراء هذه الأنشطة المختلفة تساعد في التقليل من انتشار الجائحة بشكل فعال مع المحافظة على الحد من سير الأنشطة اليومية الأساسية، مثل الحضور إلى مقرات العمل والدراسة وغيرها من الأنشطة، شريطة أن يتم تطعيم الأشخاص البالغين من عمر 16 سنة فما فوق'.
كما أظهرت الدراسة أنه في حال إيقاف النقل العام يمكن للحافلات الصغيرة الخاصة مواصلة تقديم خدماتها، وهذا يساعد على سرعة تقصي الحالات وعزلها في حالة اكتشاف إصابات.
ووفق آخر الإحصاءات الرسمية بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في سلطنة عُمان 174 ألف حالة شفي منها 155 ألف حالة، في حين بلغ عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس 1,798 ألف حالة.