"سوريا مهد الحضارات" في سلطنة عمان

'المتحف الوطني العماني' يستضيف معرض 'سوريا مهد الحضارات'، ويحتوي على مجموعة من القطع الفنية المنتقاة، منها عملات نحاسية رومانية وبيزنطية، إضافة إلى عملات أخرى تعود لفترة الخلافة الأموية والعباسية والأيوبية والمملوكية والعثمانية وغيرها.

بحضور رسمي وشعبي افتتحت وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوّح ونائب رئيس مجلس أمناء 'المتحف الوطني العماني' منى بنت فهد آل سعيد، معرض 'سوريا مهد الحضارات' في مسقط.

ونوهت مشوح خلال الافتتاح بعمق العلاقات الحضارية والثقافية بين البلدين وبالجهود الكبيرة المشتركة التي بذلها الطرفان لترميم القطع الأثرية السورية وتوثيقها، ومن ثم إقامة هذا المعرض الذي 'يعد الأول من نوعه في عمان'.

واستعرض الجانبان واقع أعمال الترميم في 'بيت أجقباش' في حلب و'متحف معرة النعمان' في إدلب، والخطة التنفيذية للمرحلة القادمة ومتطلباتها وأهمية إعارة سوريا لمخطوط ابن ماجد إلى سلطنة عمان.

وسلم الجانب السوري التقرير الفني لحفظ وصون التماثيل التدمرية، حيث نوه بدور 'المتحف الوطني العماني' في المساعدة باسترجاع قطعة أثرية موجودة في عهدة المتحف البريطاني.

وحلّت الآثار السورية ضيفة على 'متحف عمان الوطني' حيث يقدر عدد القطع بـ 175 قطعة رممت وحفظت بأساليب وطرق حديثة في مخابر متحف عمان.

ويحتوي المعرض مجموعة من القطع الفنية المنتقاة، منها عملات نحاسية رومانية وبيزنطية وعملات أخرى تعود لفترة الخلافة الأموية والعباسية والأيوبية والمملوكية والعثمانية، وعدد من التماثيل الحجرية والجرار والأواني الفخارية ورؤوس سهام، والقطع الحجرية والبرونزية، جميعها تعود لعصور وفترات زمنية مختلفة.