اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢١
طهران - الخليج أونلاين
ماذا قال حسين عبد اللهيان عن العلاقات الإيرانية العُمانية؟
إن تنميتها تعزز أمن واستقرار المنطقة.
ما هو شكل العلاقات بين إيران وعُمان؟
العلاقات جيدة، حيث تلعب مسقط دوراً مهماً على صعيد تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في اليمن، وبين الرياض وطهران؛ أملاً في إنهاء القتال وتحقيق الاستقرار.
قال مسؤول إيراني إن المشاورات الإيرانية العمانية من شأنها ضمان أمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين 'أخوية ومتنامية'.
جاء ذلك على لسان حسين أمير عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، الذي التقى سفير السلطنة في طهران إبراهيم بن أحمد المعيني، اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة 'فارس' الإيرانية عن عبد اللهيان قوله إن بلاده مستمرة في إجراء المشاورات السياسية مع سلطنة عمان، باعتبارها عاملاً مساعداً على ضمان الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول الإيراني أن طهران ومسقط تعملان على تقوية العلاقات في مختلف المجالات، خاصة في المجال البرلماني، لافتاً إلى أن اللجنة البرلمانية المشتركة بين البلدين تلعب دوراً رائداً في رفع مستوى العلاقات.
من جهته، أكد السفير العماني في طهران أهمية تعزيز العلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية.
ولفت إلى أن توسيع العلاقات يرفع مستوى التعاون المشترك على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى استعداد الحكومة والبرلمان العمانيين لتطوير التعاون مع إيران في شتى المجالات.
وتلعب عُمان دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في اليمن وأيضاً بين السعودية وإيران؛ أملاً في إنهاء القتال وتعزيز الاستقرار.
ومؤخراً، أثنت الرياض على الجهود التي تبذلها السلطنة لتعزيز الأمن وتقريب وجهات النظر.
واتفقت الرياض ومسقط، خلال الزيارة التي أجراها السلطان هيثم بن طارق للمملكة هذا الشهر، على ضرورة وقف القتال في اليمن والتعامل مع الملف النووي الإيراني وبرنامجها الصاروخي بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
وخلال الفترة الأخيرة أصبحت مسقط محطة دبلوماسية لعديد من مسؤولي المنطقة والعالم الساعين لضبط الوضع المضطرب وإنهاء القتال بالوكالة المتواصل منذ سنوات في المنطقة.
