العاهل السعودي يبحث مع سلطان عُمان العلاقات الثنائية

الرياض - الخليج أونلاين

ماذا بحث الجانبان؟

عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ما الوساطة التي قادتها مسقط في الآونة الأخيرة؟

تسوية وقف إطلاق نار باليمن، لكنها فشلت.

أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً مع السلطان العُماني هيثم بن طارق آل سعيد، متطرقين إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية 'واس'، في وقت متأخر يوم الأربعاء، إن الملك سلمان 'عبّر خلال الاتصال عن تمنياته للسلطنة وللشعب العماني الشقيق بالتقدم والازدهار'.

وأوضحت أن 'سلطان عُمان عبر عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره الأخوية، متمنياً له دوام الصحة والعافية ولشعب المملكة المزيد من التطور والتقدم'.

وأشارت إلى أنه 'تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك'.

وفي 2 مايو الجاري، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود السلطنة، وسلم السلطان هيثم بن طارق رسالة من الملك سلمان. 

واستعرض الوزير مع المسؤولين العُمانيين العلاقات المتنامية الوطيدة بين عُمان والسعودية انطلاقاً من الروابط الوثيقة التي تجمع بين الشعبين، كما تم استعراض عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأمور ذات الاهتمام المشترك.

وقادت سلطنة عُمان في الأشهر الماضية وساطة محادثات حول التسوية السياسية في اليمن، حيث أكّدت الخارجية العُمانية أنها 'تنسق مع السعودية والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين باليمن والأطراف المعنية للوصول إلى تسوية شاملة'، إلا أن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، أعرب بتصريح في بدايات مايو الجاري عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن.

ومنذ مطلع العام الجاري، كثف الحوثيون هجماتهم شبه اليومية بالمسيّرات والصواريخ الباليستية على مناطق سعودية متفرقة، يعلن التحالف اعتراضها وتدميرها باستمرار.

ودخل اليمن عامه السابع في الحرب بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.