اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٢
إلغاء 382 وظيفة
وقالت “إن التضخم المرتفع والتكاليف المرتفعة وتسوية رسوم الترخيص النقدية الثابتة أدت إلى خيارات صعبة عبر هيئة الإذاعة البريطانية”.
وأضافت أن خدمات “بـي بي سي” الدولية بحاجة إلى توفير 28.5 مليون جنيه إسترليني كجزء من المدخرات السنوية الأوسع البالغة 500 مليون جنيه إسترليني كجزء من محاولتها لجعل الشركة رائدة رقمية”.
ونقلت الصحيفة عن 'فيليبا تشايلدز من Bectu: 'هيئة الإذاعة البريطانية كان يجب أن تتكيف لمواجهة تحديات المشهد الإعلامي المتغير، والعمال هم الذين تضرروا من القرارات السياسية الحكومية السيئة'.
وتابعت أنه 'بالإضافة إلى التداعيات المحتملة على سمعة BBC عالميًا ، ستؤثر هذه التغيرات بشكل مباشر على الأشخاص الموهوبين والمتفانين الذين يعملون بجد لتقديم خدمات إخبارية مهمة للأمة وخارجها.'
وقت مليء بالتحديات
وقالت تشايلدز: 'هذا وقت مليء بالتحديات وسنواصل المشاركة الكاملة مع الخدمة العالمية بشأن هذه المقترحات لفعل كل ما في وسعنا لدعمهم.'
وبدورها قالت 'ليليان لاندور'، مديرة خدمة بـي بي سي العالمية: 'لم يكن دور بـي بي سي أكثر أهمية في جميع أنحاء العالم من أي وقت مضى كما هي اليوم.
مضيفة أن الشبكة حظيت بثقة مئات الملايين من الأشخاص للحصول على أخبار عادلة ونزيهة ، خاصة في البلدان التي تعاني من نقص في المعروض.
وختمت “تتغير الطريقة التي يصل بها الجمهور إلى الأخبار والمحتوى ويتزايد التحدي المتمثل في الوصول إلى الناس في جميع أنحاء العالم وإشراكهم بجودة الصحافة الموثوقة”.
اندماج وتخفيض في الوظائف
تأتي خطط الخدمة العالمية بعد أشهر فقط من إعلان 'بي بي سي' أنه سيكون هناك تخفيض في الوظائف مع اندماج قناتها الإخبارية والأخبار العالمية.
وبحسب تقرير لموقع 'بي بي سي' بدأ القسم العربي في الشبكة بإذاعته العريقة منذ 84 عاما، وملأت أصوات مذيعيه الأثير وانتشرت شهرة برامجه الإخبارية والثقافية والترفيهية في أصقاع عالمنا العربي.
سيدة المشهد
وأشار التقرير إلى أن الإذاعة كانت آنذاك سيدة المشهد بعد أن ولجت كل مكان، أما الصحف فلنُخب المدن.. ثم دخلت الشاشات إلى البيوت محليةً محدودة قبل أن تنتقل إلى مرحلة الانتشار عبر الفضاء الشاسع والزمن المتسع.
مذيعو بي بي سي الأوائل
وعرفت إذاعة 'بي بي سي عربي' نخبة من كبار المذيعين العرب الكبار عبر 8 عقود من مسيرتها ومنهم 'أحمد كمال سرور'، أول مذيع يقرأ نشرة في 'بي بي سي العربية' في عام 1938.
بعد 84 عاما من العطاء… وداعا للذكريات!