×



klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
oman
سلطنة عُمان  ١٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سلطنة عُمان

»سياسة» الخليج أونلاين»

يملك ورقة الطاقة.. كيف يمكن للخليج الاستفادة من "الود الغربي"؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٦ أيار ٢٠٢٢ - ١٨:٣٣

يملك ورقة الطاقة.. كيف يمكن للخليج الاستفادة من الود الغربي ؟

يملك ورقة الطاقة.. كيف يمكن للخليج الاستفادة من "الود الغربي"؟

اخبار سلطنة عُمان

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٢٦ أيار ٢٠٢٢ 

كامل جميل - الخليج أونلاين

كيف توصف علاقة الخليج مع الغرب؟

ما الذي يدعو إليه الغرب؟

توثيق أكبر للعلاقات مع دول الخليج.

ما السبب؟

امتلاك الخليج لقوة النفط والغاز، خاصة مع تداعيات حرب أوكرانيا.

ما الذي يجب على دول الخليج فعله؟

مراقبون: استغلال الفرصة ووضع شروط تمكنها من نيل مصالح أكبر.

تشهد منطقة الخليج اهتماماً عالمياً تزداد نسبته بشكل متصاعد، لا سيما منذ أن شنت روسيا الحرب على أوكرانيا، ما نتج عنه موقف غربي متشدد تجاه موسكو، التي قد تخسر صادراتها من الطاقة إلى أوروبا لصالح دول الخليج؛ وهو ما تريده دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا.

إضعاف روسيا، بحسب ما تشير الأحداث، أمر يتطلب من الغرب إيلاء دول الخليج صداقات موثوقة تستند إلى قاعدة أكثر صلابة مما مضى؛ فما لمسته الدول الخليجية، خاصة من واشنطن خلال السنوات الماضية، جعل بوصلة علاقاتها تتوجه بشكل أكبر نحو آسيا.

وما دامت دول الخليج تملك ورقة هي الأكثر ربحية في الوقت الحاضر متمثلة بالنفط والغاز؛ فإن شروطها لا بد أن تأخذ مجراها في التنفيذ من قبل أوروبا، إضافة إلى الولايات المتحدة.

لكن، ووفق ما يرى مراقبون، فإن على دول الخليج لكي تحقق رغباتها من خلال عودة علاقاتها إلى سابق عهدها مع الغرب، أن تعمل على توحيد خطواتها وآرائها وجهودها.

كسب ثقة الخليج

ما قاله ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في تغريدة باللغة العربية نشرها على حسابه الشخصي بـ'تويتر'، الخميس (19 مايو 2022)، تؤكد أن أوروبا تسعى بشكل محموم لكسب ثقة دول الخليج.

وقال بوريل: 'يجمع الاتحاد الأوروبي ودول الخليج أهداف مشتركة'، مضيفاً: 'نسعى جميعاً من أجل السلام والاستقرار والازدهار، ونريد أن يستفيد مواطنونا أكثر من شراكتنا'.

وزاد: 'لذا حان الوقت لرفع مستوى طموحاتنا، حيث نقترح اليوم خمسة مجالات كي تكون تلك الشراكة استراتيجية'.

واعتمدت المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى بوريل بياناً مشتركاً، مؤخراً، بشأن 'شراكة استراتيجية مع الخليج'؛ بهدف توسيع وتعميق التعاون بين الاتحاد ومجلس التعاون الخليجي ودوله الأعضاء.

وحسب بيان نشرته المفوضية باللغة العربية قال بوريل: 'في ظل انعدام الأمن ووجود تحديات كبيرة تواجه النظام الدولي، سيستفيد كل من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج من شراكة أكبر وأكثر استراتيجية تشمل عدداً من المجالات الرئيسية'.

وتابع: 'نحن بحاجة إلى العمل معاً بشكل أوثق على الاستقرار في الخليج والشرق الأوسط، والتهديدات الأمنية العالمية، وأمن الطاقة، وتغير المناخ والتحول الأخضر، والرقمنة، والتجارة والاستثمار'.

ورأى البيان أن تعزيز الشراكة سيعود بالنفع على كل من الاتحاد الأوروبي والشركاء في الخليج، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر سوق في العالم، ورائداً في مجالات البحوث والابتكار، ولاعباً أمنياً هاماً في منطقة الخليج.

الورقة الرابحة

وفق المحلل السياسي إياد الدليمي، الذي تحدث لـ'الخليج أونلاين'، فإنه على الرغم من كل التقديرات التي كانت تتحدث سابقاً عن إمكانية التخلي عن النفط كمصدر للطاقة، لكن العالم ما زال بحاجة إلى هذا السائل الأسود ليمضي في مسيرته.

ويعتقد الدليمي أن الأمر يذهب أبعد من ذلك، حيث أثبت النفط أنه 'ما زال وسيبقى الورقة الأكثر أهمية في تحديد مسارات العالم'.

يستشهد الدليمي بما يصفه 'الحصار' الذي تعرض له العالم وأوروبا تحديداً من قبل 'مصادر الطاقة الروسية'، لافتاً إلى عدم وجود إمكانية للتخلص من هذا الحصار قريباً.

وأضاف الدليمي أن دول الخليج تمتلك اليوم، ليس فقط مصادر الطاقة التي تحتاجها أوروبا، وإنما أيضاً علاقات سياسية متينة مع القارة العجوز ودولها، وهي أيضاً صاحبة صناديق سيادية كبيرة ومؤثرة في اقتصادات دول أوروبا قاطبة.

وعليه يرى أن الفرصة مناسبة أمام دول الخليج لاستغلال 'اللحظة التاريخية التي قد لا تتكرر قريباً'.

لكن ما على الدول الخليجية فعله قبل ذلك -والحديث للدليمي- هو أن تنسق مواقفها فيما بينها، وأن تكون أكثر انسجاماً مع تطلعاتها وخططها التنموية قبل المضي قدماً في السعي لاستثمار اللحظة المناسبة.

نتائج توتر العلاقات

تحظى دول الخليج بعلاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي، لكن الطرفين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة الحرة رغم بدء المفاوضات قبل 3 عقود؛ بسبب مماطلات الجانب الأوروبي.

من جانب آخر أحدث انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان فجوة أمنية استراتيجية حفزت شركاءها في منطقة الخليج العربي على توسيع خياراتهم الاستراتيجية وتنويعها.

ثم إن سياسة واشنطن تسببت في تآكل علاقاتها مع الرياض وأبوظبي، حليفيها الرئيسيين في الشرق الأوسط، من خلال عدم الاستجابة لمخاوفهم بشأن إيران، وإنهاء دعمها لتصديهما للحوثيين في اليمن، وفرض شروط على مبيعات الأسلحة لدول الخليج، وفقاً لـ'رويترز'.

يقول الدليمي لـ'الخليج أونلاين'، إن الكتلة الخليجية تمثل اليوم الكتلة الأكثر صلابة في المنطقة العربية، على الرغم مما اعتراها خلال الفترة الماضية من مشاكل داخلية هددت وحدة هذه الكتلة، وفق قوله.

ويرى أن الكتلة الخليجية 'منسجمة وصاحبة يد طولى اليوم في العديد من ملفات العالم'.

وعليه يرى أن لدى هذه الكتلة القدرة على أن تسهم بفاعلية في تحديد مسارات الشرق الأوسط وصياغة جغرافيته السياسية والاقتصادية.

ويستدرك الدليمي: 'لكن قبل ذلك، وكما أؤكد دائماً، هو أن تحقق الكتلة الخليجية مزيداً من التفاهم البيني وصولاً إلى تكامل أشمل في ملفات عدة'.

الخليج والصين

كان من بين ما لجأت إليه دول الخليج خلال السنوات القليلة الماضية، توثيق علاقاتها بشكل أكبر مع الصين، وهو ما توضح مطلع العام الجاري، حيث نشرت وزارة خارجية الصين بياناً كشف عن نتائج اجتماع وزير خارجية الصين وانغ يي مع الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف.

الوزير الصيني والحجرف اتفقا، وفق البيان، على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومجلس التعاون، والتوقيع على خطة العمل المشتركة للحوار الاستراتيجي بين عامي 2022 و2025.

واتفقا أيضاً على ضرورة إتمام المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة، وعقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي في الرياض.

كل هذا كان واضحاً في خطورته على الغرب، ودليلاً على تراجع كبير في علاقة الولايات المتحدة وأوروبا مع دول الخليج.

حول ذلك يقول إياد الدليمي: إن 'العلاقات الخليجية الغربية مرت بمراحل وتباين مختلف، غير أنها بقيت علاقات راسخة، ولم تتأثر كثيراً'.

وأضاف: 'حتى عندما لجأت بعض الدول الخليجية إلى آسيا فإنها كانت تريد أن توصل رسالة واضحة بأنها قادرة على استبدال الحلفاء وفقاً لمصالحها، وأعتقد أن الرسالة وصلت، وأنها كانت مؤثرة وحققت هدفها'.

ويرى الدليمي أن 'الكرة الآن في ملعب الغرب عموماً في استعادة ثقة الحليف الخليجي بهم، ليس من أجل تحقيق مصلحة آنية تتعلق بمصادر الطاقة، وإنما أيضاً من أجل شراكة مستدامة قادرة على أن تكون ملبية لحاجة العالم لمزيد من الاستقرار، خاصة أن التداعيات المتعلقة بالحرب الروسية على أوكرانيا ما زالت لم تظهر بشكل جلي على مختلف القطاعات'.

وختم قائلاً: 'إن استمرار الحرب الروسية يؤذن بمزيد من الاضطرابات، سواء في أوروبا أو بقية دول العالم'، مضيفاً: 'من هنا فإن الشراكة الخليجية الأوروبية يمكن أن تكون صمام أمان لمواجهة التداعيات غير المتوقعة'.

أخر اخبار سلطنة عُمان:

النقد الدولي يناشد البنوك المركزية الآسيوية بعدم اتباع الفيدرالي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1631 days old | 52,070 Oman News Articles | 451 Articles in Apr 2024 | 20 Articles Today | from 13 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



يملك ورقة الطاقة.. كيف يمكن للخليج الاستفادة من الود الغربي ؟ - om
يملك ورقة الطاقة.. كيف يمكن للخليج الاستفادة من الود الغربي ؟

منذ ٠ ثانية


اخبار سلطنة عُمان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل