اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢١
الرياض - الخليج أونلاين
تعد الأولى لسلطان عُمان إلى خارج بلاده منذ توليه الحكم، في يناير 2020.
التطورات في الساحة اليمنية بشكل رئيس، وكذلك فيما يتعلق بقضايا إيران والمنطقة، والتعاون الثنائي.
كشفت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، الثلاثاء، أن سلطان عُمان هيثم بن طارق، سيزور السعودية الأسبوع المقبل، في زيارة رسمية للمملكة تعد الأولى له خارج بلاده منذ تقلده منصبه، في يناير 2020، خلفاً للسلطان الراحل قابوس بن سعيد.
ونقلت الوكالة عن مصادر خليجية في الرياض قولها إن السلطان هيثم سيصل، الأحد القادم، إلى مدينة نيوم شمال غربي السعودية، برفقة وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء في زيارته التي تدوم يوماً واحداً، ويستقبله خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت المصادر أن 'المحادثات السعودية العمانية ستتركز على تطورات الوضع على الساحة اليمنية، في إطار استمرار الحراك الدبلوماسي المكثف من قبل سلطنة عُمان لحلحلة الأزمة اليمنية وفق توافقات إقليمية ودولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2014، وإجراء حوار مباشر بين الأطراف المتقاتلة، وكذلك دعم وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني'.
وأضافت: 'كما ستتم مناقشة نتائج مفاوضات الملف النووي الإيراني، إلى جانب دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون، وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، بما في ذلك سبل دعم الاقتصاد العماني'.
ورغم ما أوردته 'الألمانية'؛ لم يرد أي تأكيد أو نفي في وسائل الإعلام السعودية أو نظيرتها العُمانية بشأن الزيارة السلطانية المرتقبة.
وكثفت مسقط خلال الأشهر الماضية جهودها المتمثلة في تنسيق لقاءات على مستوى منخفض بين التحالف العربي والحوثيين، إضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين دوليين وغربيين والوفد الحوثي.
وأمس الاثنين، قدم عبد الله العنزي أوراق اعتماده للسلطان هيثم بن طارق، سفيراً فوق العادة ومفوضاً من قبل العاهل السعودي، معتمداً لدى سلطنة عمان.
وسبق أن قال السفير العُماني لدى الرياض فيصل بن تركي آل سعيد، بأنه 'من المتوقع أن نشهد في القريب العاجل توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين، ونتطلع إلى أن يكون القطاع الخاص في البلدين مكوناً رئيسياً فيها'.
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين، خلال الربع الأول من 2021، إلى نحو 2.152 مليار ريال سعودي (570 مليون دولار)، بزيادةٍ بنسبة 6.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وينتظر أن يفتتح قريباً أول طريق بطول 800 كيلومتر يربط بين السعودية وسلطنة عُمان، بعد اكتمال إنشاء المرافق اللازمة لتقديم الخدمات لمستخدميه.