للأسبوع السادس على التوالي.. بورصة مصر تتصدر المكاسب الأسبوعية عربياً

مباشر: جاءت 3 أسواق المال العربية تصدرتها البورصة المصرية بقائمة ارتفاعات خلال تعاملات الأسبوع ليمتد الاثر الايجابي لنجاح مؤتمر كوب 27 ومستكملا صعودها وسط زخم شرائي على أسهم قيادية، بينما تصدرت قطر قائمة التراجعات والتي تضمنت السوق السعودية مع سيطرة عمليات جني أرباح عنيفة على تداولاتها.

سادس ارتفاع

وتصدر الارتفاعات بين البورصات العربية هذا الأسبوع البورصة المصرية والتي ارتفعت بأكثر من 1.2%، ليسجل بذلك مؤشرها الرئيسي الثلاثيني سادس ارتفاع أسبوعي على التوالي مسجلاً أعلى إغلاق له منذ نحو 33 شهراً مع تسارع الأنباء الإيجابية عن تطور الاقتصاد الأخضر ودخول مستثمرين عالمين بالمشاريع الخاصة بهذا المجال.

وكانت البورصة بدأت صعودها منذ ستة أسابيع تقريبا وخصوصا بعد توقيع الحكومة المصرية اتفاقية تمويل مع صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار، وصدور قرارات المركزي المصري الاستثنائية والتي شملت زيادة أسعار الفائدة بنحو 200 نقطة، بالإضافة إلى تحديد قيمة الجنيه بناء على قوى العرض والطلب.

جاذبية الأسعار

وأرجع محمود عطا مدير الاستثمار لدى شركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية هذا الأداء الإيجابي لعدة عوامل أهمها قرارات البنك المركزي المصري الأخيرة بتحرير سعر الصرف والتي دعمت عودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى وساهم في إعادة تقييم الأصول للشركات المدرجة، مشيرا إلى أن هذا بخلاف نتائج أعمال الشركات المدرجة داخل قطاعات هامة والتي أظهرت معدلات نمو إيجابية خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2022 .

ولفت إلى أن بعض صفقات الاستحواذ التي تمت علي نسب من بعض الشركات المدرجة بالبورصة المصرية كانت داعما لأدائها وكانت بمثابة إشارة علي مدى جاذبية الأسعار قياساً بالقوة المالية لتلك الشركات ومضاعفات ربحيتها.

وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 1.54% مع صعود سهم الكروم العُمانية القابضة 10% وارتفاع سهم سيمبكورب صلالة 9.4 %. وارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.8% مع صعود أسهم قيادية.

شهية الاستثمار

ويقول رئيس قسم أبحاث السوق لدى 'سبائك مصر'، طاهر مرسي، إن صعود البورصة المصرية يعود بشكل أساسي للتغيرات الإدارية بسهم التجاري الدولي بما له من ثقل بالإيجاب مما سرب شعورا عاما بالارتياح أحدث موجة من الارتفاعات، ترافقت مع ارتفاع شهية الاستثمار مع وصول السوق لمستويات ومراكز شرائية جيدة على كثير من الأسهم الممتازة.

وأشار إلى إن الأسواق الخليجية تتأثر بمؤثرين مهمين توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي نتيجة ربط عملات أغلب دول المنطقة بالدولار، لافتا إلى أن ثاني تلك المهام أسعار الطاقة، خاصة النفط والغاز، حيث يؤدي ارتفاع الأسعار لانتعاش الأسواق بينما يحدث العكس مع انخفاضها.

وخلال الأسبوع، أفصحت بيانات محضر اجتماع الفيدرالي الأخير عن توجه لخفض وتيرة رفع الفائدة وتشديد السياسة. ببنما انخفضت أسعار النفط والغاز مما أثر بالسلب على أداء شركات القطاع. ولحق قطاع البنوك بقطاع الطاقة للعلاقة الوثيقة بين أسعار الطاقة والفوائض المالية التي تساهم بشكل أساسي في انتعاش أسواق المنطقة.

5 تراجعات

فيما سجل المؤشر العام لبورصة قطر خسائر أسبوعية بنحو 2.9% ليغلق المؤشر فوق مستويات الـ 11800 نقطة بضغط من معظم القطاعات. وسجل المؤشر العام للسوق السعودي خسائر أسبوعية بنسبة 1.2%، متراجعاً للأسبوع الخامس على التوالي.

وتراجع مؤشر السوق الأول لبورصة الكويت بنسبة 0.43% مع تسجيل خسائر سوقية بـ434 مليون دينار، وتقلص بالتداولات.

وفي أسواق الأسهم الإماراتية سيطرة الضغوط البيعية على أداء الأسهم المدرجة ببورصة دبي 2.5%. ونزل مؤشر بورصة البحرين طفيفا خلال الاسبوع بنسبة 0.06%.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا