"خروف العيد".. أفكار ونماذج لتزيين أيام "الأضحى"

هناء الكحلوت - الخليج أونلاين

لمَ تنتشر أشكال وتصاميم لخروف العيد؟

لجعل الأطفال يشعرون بطقوس العيد.

ما أشكال الزينة المشهورة؟

يتم توزيع مجسمات صغيرة مع الحلوى بالعيد، أو ميداليات على شكل خروف للضيوف المهنئين بالعيد، فضلاً عن الصور والرسومات التي تعلَّق على الجدران. 

خلال أيام عيد الأضحى المبارك تنتشر في دول الخليج أشكال وتصاميم لخروف العيد في المنازل والشوارع، والذي يعد رمزاً للأضحية ويجعل الأطفال يشعرون بطقوس العيد. 

وتُذكِّر هذه الزينة بشعيرة من شعائر الإسلام، وهي الأضحية التي تذبح أيام عيد الأضحى، من بعد صلاة العيد إلى آخر ساعة من نهار آخر أيام التشريق (الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة)، وينتهي وقتها بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهي سُنة النبي محمد عليه السلام.

وتزين عائلاتٌ منازلها من الداخل والخارج بطرق مميزة ومبتكرة، بزينة تدخل من خلالها الخروف المصنوع يدوياً أو الذي تم جلبه جاهزاً من السوق.

وفي المحال التجارية ترى كثيراً من التصميمات لخروف العيد تباع مع أطباق الشوكولاتة والحلوى، وتوضع بجانبها على طاولة الضيافة بالعيد. 

كما ترى زينة في المحال التجارية، ومراكز التسوق الكبيرة، فيها مجسمات لخروف العيد أو العجل أو البقرة، كرمز للأضحية. 

جميع هذه المشاهد تجلب السعادة للأطفال وتوصل لهم عديداً من المعاني حول الأضحية وأهميتها في العيد، كما يشرح الأهالي لهم عن الأضحية. ويحتفي الكبار بهذه المجسمات ويلتقطون الصور بجانبها. 

أفكار مبتكرة يُصنع من خلالها خروف العيد، وتستخدم لذلك مواد بسيطة، منها: القطن، والكرتون، والشبر، والألوان، والحبال، وغيرها. 

كما يتم توزيع مجسمات صغيرة مع الحلوى بالعيد، أو ميداليات على شكل خروف للضيوف المهنئين بالعيد، فضلاً عن الصور والرسومات التي تعلَّق على الجدران.

وتصنع أطباق من الحلويات على شكل خروف العيد، وبسكويت (كوكيز)، بمشاركة الأطفال، وتقدم مع الشاي والقهوة.