وزير قطري: مصنع "كروة" للحافلات يعزز تنويع اقتصاد الدوحة ومسقط

الدوحة - الخليج أونلاين

- ما قيمة الاستثمارات في المصنع؟

تبلغ 71 مليون دولار، تملك قطر منها 70% وسلطنة عمان 30%.

- أين أقيم المصنع؟

في المنطقة الصناعية بالدقم في سلطنة عمان.

اعتبر وزير المواصلات القطري جاسم بن سيف السليطي، اليوم السبت، أن مصنع 'كروة' للحافلات في سلطنة عمان يمثل أحد المشروعات الاستراتيجية مع بلاده لتحقيق التنويع الاقتصادي.

ودشّنت سلطنة عمان، الخميس الماضي، رسمياً مصنع 'كروة' للحافلات، بالشراكة مع دولة قطر، باستثمارات تبلغ نحو 71 مليون دولار أمريكي، يملك جهاز الاستثمار العماني 30% منها، فيما تملك شركة مواصلات قطر 70%.

وقال الوزير السليطي، في تصريحات لوكالة الأنباء العمانية تعليقاً على تدشين المصنع: إن 'مصنع كروة يمثّل أحد أهم المشروعات الاستراتيجية بين البلدين اللذين يعملان على فتح آفاق استثمارية في العديد من القطاعات الحيوية والواعدة'.

وأضاف أن 'المصنع سيعزز من جهود البلدين نحو تحقيق التنويع الاقتصادي من خلال تطوير مجموعة الصناعات المرتبطة بقطاع النقل والخدمات المصاحبة له'.

وأوضح أن المصنع سيسهم في دعم احتياجات السوق القطري من الحافلات، خاصة أن خطط إنتاجه تستهدف السوقين القطري والعُماني بصفة خاصة، وأسواق المنطقة بصفة عامة انطلاقاً نحو الأسواق العالمية.

وأكد السليطي العلاقة المتميزة التي تربط سلطنة عُمان ودولة قطر، وحرص الدولتين الدائم على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات.

وأُنْشِئ مصنع كروة للحافلات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على مساحة 568 ألف متر مربع.

وصُمِّمَ المصنع ليُنتج ثلاثة أنواع مختلفة من الحافلات، وهي: حافلات التنقل داخل المدينة، والحافلات المدرسية، وحافلات التنقل بين المدن، التي تتراوح أحجامها بين 8 و12 متراً، وتتراوح أعداد المقاعد فيها من 30 إلى 55 مقعداً.

وتبلغ السعة الإنتاجية للمصنع 700 حافلة سنوياً؛ أي ما يعادل إنتاج 3 إلى 4 حافلات يومياً، ويمكن زيادة السعة الإنتاجية إلى 6 حافلات يومياً بزيادة عدد ساعات العمل والورديات عند الضرورة.

وصُمّمت ورش مصنع كروة للحافلات ومرافقها ومحطات الخدمات لاستيعاب خطوط إنتاج إضافية مستقبلاً لإنتاج منتجات مختلفة في المجال ذاته.