رسالة نصية من عهد البوسعيدية تلقى رواجا بين العمانيين في يوم المرأة العمانية

لاقت رسالة تهنئة من 'السيدة الجليلة' عهد بنت عبدالله البوسعيدية، زوجة السلطان هيثم بن طارق، لنساء عمان بمناسبة يوم المرأة العمانية. الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، تفاعلا كبيرا بين نشطاء السلطنة وتصدر وسم باسم زوجة السلطان تويتر سلطنة عمان.

الرسالة التي بعثتها زوجة السلطان عهد البوسعيدية، في شكل رسالة نصية عبر الهاتف جاء فيها:'بمناسبة يوم المرأة العمانية الموافق السابع عشر من أكتوبر. نوجه تحية شكرٍ وتقديرٍ لكل امرأةٍ تعلي مبادئ الخير وقيم التسامح والمحبة والعطاء، وتساهم في بناء هذا الوطن العزيز انطلاقاً من موقعها وواجباتها الاجتماعية والوطنية والإنسانية في مختلف الميادين، وفي كافة الظروف الاعتيادية والاستثنائية التي تمر بها البلاد.'

رسالة السيدة الجليلة للعمانيات

وتابعت وفق ما رصدت (وطن):'سائلةً الله عز وجل، لكل امرأةٍ على هذه الأرض الطيبة التوفيق والسداد والمزيد من المشاركة الفاعلة. في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته. عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم جلالة السلطان.'

ولاقت رسالة زوجة السلطان هيثم بن طارق، السيدة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، تفاعلا كبيرا من قبل العمانيين. الذين أثنوا على اهتمامها بالمرأة العمانية والجانب الاجتماعي والحرص على التواصل مع المواطنين بشكل عام.

وتصدر وسم بعنوان '#السيدة_الجليلة' قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر السلطنة، انتشرت خلاله صور السيدة عهد البوسعيدية. بكثافة حيث انهالت عليها التهنئات من قبل المواطنين بمناسبة يوم المرأة العمانية.

يوم المرأة العمانية

وتحل اليوم الذكرى الـ 12 ليوم المرأة العُمانية الذي يصادف الـ17 من شهر أكتوبر من كل عام. وقد حظي هذا اليوم باهتمام من السلطان هيثم بن طارق.

ويأتي هذا اليوم من منطلق التوثيق لمرحلة مهمة على صعيد التغيير والتحوّل الذي شهدته أدوار النساء العُمانيات. وضرورةً لنقل صورة معبرة وعميقة ومفتوحة أمام الأجيال القادمة، للتأكيد على أنّ العطاء والبناء لا يكونان إلا بوجود نهضة راسخة ومتجددة.

ويعدُّ السابع عشر من أكتوبر من كل عام وسام شرف ومدعاة للفخر لأنه جاء بتوجيهات سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور. لتنطلق المرأة العُمانية بكل ثقة وجدارة وهي تستكمل مسيرتها بجانب أخيها الرجل خدمة لعُمان.

وقد أكد السلطان هيثم بن طارق، في خطابات سابقة على أن شراكة المواطنين في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها دعامة أساسية من دعامات العمل. وتتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون وتعمل مع الرجل جنبا إلى جنب، في مختلف المجالات خدمة لوطنها ومجتمعها، مؤكدا على رعايته الدائمة لهذه الثوابت الوطنية.

من أجمل اللحظات واسعد من يتخرج

وجاء تكريم السيدة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، لعدد من الشخصيات النسائية في يوم المرأة العُمانية في العام الماضي تقديرا. لدورها الريادي والقيادي الذي تحفظه ذاكرة الوطن منذ فجر التاريخ.

وتُشير آخر إحصاءات شهر يونيو من هذا العام إلى أن عدد النساء العاملات في القطاع الحكومي بلغ 82 ألفًا و988. بينما بلغ عدد العاملات في القطاع الخاص 69 ألفًا و387.

لتتحقق بذلك التوجهات الحكومية المرسومة لتفعيل دور المرأة العُمانية إيمانًا بقدراتها وإمكاناتها وتطلعاتها في دفع عجلة التطور بما يتوافق مع رؤية عُمان 2040 .

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»