وزير خارجية عُمان يهاتف نظيريه الإيراني والبريطاني

مسقط - الخليج أونلاين

بحث وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ونظيرته البريطانية ليز تراس، العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة.

وقالت وزارة الخارجية العُمانية في بيان رسمي، إن 'البوسعيدي' و'عبد اللهيان' تناولا خلال الاتصال 'العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتأكيد التعاون البناء في مختلف المجالات'.

بدورها هاتفت الوزيرة البريطانية نظيرها العُماني، وتطرقا إلى 'العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين والتعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات'.

كما تبادل الوزيران 'وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك'، بحسب بيان 'الخارجية العُمانية'.

تأتي الاتصالات في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات واسعة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، وما خلفه من تداعيات كبيرة على مختلف المستويات، وسط خشية من تدهور الأمور.

وأمس الأحد، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف 'مركزاً استراتيجياً إسرائيلياً' شمالي العراق، بعد ساعات من إعلان سلطات إقليم كردستان العراق سقوط صواريخ باليستية أطلقت 'من خارج الحدود' في محيط أربيل والقنصلية الأمريكية فيها.

وفي الـ11 من مارس الجاري، أعلن الاتحاد الأوروبي 'توقف' المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي بسبب 'عوامل خارجية'، وسط تكهنات حول مطالب روسية بالحصول ضمانات مكتوبة بألا تؤثر العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب الأوكرانية على علاقاتها التجارية والاقتصادية والعسكرية مع إيران.

يذكر أن الدبلوماسية العُمانية تتسم بسياسة 'الحياد الإيجابي والبناء'، حيث نأت مسقط بنفسها عن نسج المحاور والانحياز لتحالفات معينة، لتصبح وجهة مفضلة للوساطة.

ونجحت دبلوماسية عُمان في أداء دور مركزي في توقيع الاتفاق النووي الأخير بين إيران والدول الغربية عام 2015، كما أن لديها حضوراً بارزاً لحل الأزمة اليمنية والجمع بين فرقائها.