اخبار المغرب

الأيام ٢٤

منوعات

رحلات الشقاء إلى المدرسة.. حين تُغلق الثلوج الطرق وتغيب الحلول

رحلات الشقاء إلى المدرسة.. حين تُغلق الثلوج الطرق وتغيب الحلول

klyoum.com

ط.غ

في ظل الاضطرابات الجوية التي تعرفها المناطق الجبلية، عاد الجدل مجددًا حول مدى جاهزية المؤسسات التعليمية لمواجهة التقلبات المناخية، وذلك عقب الارتباك الذي شهدته تيمحضيت بإقليم إيفران بداية هذا الأسبوع، بعدما باغتت عاصفة ثلجية تلاميذًا وأطرًا تربوية أثناء توجههم إلى مؤسساتهم، رغم صدور نشرة إنذارية رسمية وتحذيرات محلية مسبقة.

ووجد عدد من التلاميذ أنفسهم أمام طرق مقطوعة ومسالك مغلقة، فيما تأخر الحسم في قرار تعليق الدراسة إلى ساعات الصباح الأولى، ما تسبب في فوضى داخل بعض المؤسسات وأعاد إلى الواجهة سؤال التنسيق بين مختلف المتدخلين.

الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم اعتبر، في بيان له، أن عدم تفعيل مضامين النشرة الإنذارية رقم 2025/136 قبل التحاق المتعلمين بمؤسساتهم يُبرز خللًا واضحًا في تدبير الطوارئ، مشيرًا إلى تباين كبير في التعامل مع الوضع من مؤسسة إلى أخرى. كما كشف أن لجان يقظة بعدد من المدارس نبّهت الجهات المختصة ليل الأحد دون أن يصدر أي قرار في الوقت المناسب.

وذكّر البيان بحوادث مماثلة خلال الموسمين الماضيين، بينها محاصرة حافلة للنقل المدرسي بهبري وانقطاع الطريق أمام أستاذين بالبقريت، معتبرًا تكرارها مؤشرًا على غياب نهج استباقي وتفعيل فعّال للمذكرات الوزارية الخاصة بالمخاطر المناخية.

وطالب الفرع النقابي بتوضيح آليات التنسيق وتمكين الإدارات التربوية من صلاحيات اتخاذ قرارات عاجلة تراعي خصوصيات كل منطقة، محمّلًا الجهات المعنية مسؤولية أي حوادث قد تطال التلاميذ والأطر. كما أكد استعداده للانخراط في مبادرات تهدف إلى تأمين ظروف تعليمية آمنة خلال الفترات المناخية الحرجة.

*المصدر: الأيام ٢٤ | alayam24.com
اخبار المغرب على مدار الساعة