حزب الاستقلال يطالب الحكومة بتسريع الإصلاحات الصحية وفتح قنوات الحوار مع "جيل Z"
klyoum.com
أخر اخبار المغرب:
مظاهرات المغرب: ما القصة وراء اندلاعها؟ وهل تطيح بحكومة أخنوش؟دعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الحكومة إلى تسريع وتيرة الإصلاحات ومعالجة اختلالات الحكامة الترابية في قطاع الصحة، مشددة على ضرورة فتح قنوات الحوار مع الشباب التي يتظاهر في الشوارع ضمن ما يُعرف بشباب "جيل Z".
وقال الحزب في بلاغ لجنته التنفيذية، تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، إن "المطالب الشبابية مشروعة، لكونها تتقاطع مع الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تباشرها الحكومة، خصوصا في مجال تحسين جودة الخدمات الصحية والاجتماعية. وتشاطر اللجنة قناعة عدالة هذه المطالب".
البلاغ الذي جاء بعد اجتماع قيادة الحزب، برئاسة أمينه العام نزار بركة، اليوم الأربعاء، أدان بشدة الانفلاتات الخطيرة التي رافقت بعض الاحتجاجات، من أعمال عنف وتخريب واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، لما تشكله من تهديد للأمن والاستقرار ولحقوق المواطنين.
وجدد الحزب التأكيد على النهوض بالمستشفى العمومي وتجهيزه بالوسائل البشرية والتقنية والظروف المهنية الملائمة، حتى يؤدي وظيفته الاجتماعية في تقديم خدمات صحية لائقة وذات جودة.
كما دعا الشباب إلى الانخراط الإيجابي عبر الحوار المسؤول، داخل المؤسسات وفي وسائل الإعلام العمومية والنقاش العمومي، لإيجاد حلول عملية آنية وإجرائية للقضايا المطروحة.
وطالب البلاغ بفتح القنوات الإعلامية العمومية أمام مختلف تيارات الرأي لإطلاق نقاش عمومي واسع حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فيما عبر الحزب، عبر أجهزته ومنظماته الموازية، عن استعداده للمساهمة في الحوار مع الشباب وبلورة مقترحات عملية تفتح آفاقا إيجابية لهذا الملف الاجتماعي.
وفي ختام بلاغ، شدد الحزب على التزام السلطات العمومية بضمان الحقوق والحريات، وفي مقدمتها الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير، في إطار احترام القوانين المؤطرة وصون سلامة الأشخاص والممتلكات.
وتواصلت أمس الأربعاء، احتجاجات "جيل Z" بعدد من المدن المغربية، لليوم الخامس على التوالي، وسط مشاركة واسعة للمحتجين الذين استجابوا لدعوات صفحات "جيل Z" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت احتجاجات الأمس في بعض المدن المغربية، أعمال شغب وتخريب، كان أسوءها ما وقع في القليعة بعمالة إنزكان من اقتحام مركز الدرك الملكي ومحاولة الاستيلاء على الأسلحة، وهو ما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة آخرين برصاص عناصر الدرك.