اخبار المغرب

أخبارنا المغربية

سياسة

بعد صدمة الانتخابات..قيادي كبير بحزب "العدالة والتنمية" يطالب بالملكية البرلمانية و"يبتز" الدولة وردود فعل قوية تجتاح حسابه

بعد صدمة الانتخابات..قيادي كبير بحزب "العدالة والتنمية" يطالب بالملكية البرلمانية و"يبتز" الدولة وردود فعل قوية تجتاح حسابه

klyoum.com

أخبارنا المغربية:الرباط

يبدو أن تداعيات صدمة نتائج الانتخابات الكارثية، التي ضربت حزب "العدالة والتنمية" مؤخرا، لا زالت ترخي بضلالها على التنظيم "الاسلامي" ورجالاته.

بل إن الانتكاسة السياسية التي عاشها الحزب خلال الـ08 من شتنبر الجاري، قد أفقدت – والله أعلم- بعض إخوان "عبد الإله بنكيران" و"سعد الدين العثماني" و"المصطفى الرميد" اتزانهم، ودفعت بهم إلى الإقدام على خطوات غير محسوبة وخارج السياق العام للأحداث التي تعيشها المملكة خلال الآونة الأخيرة.

في هذا الإطار، خرج "عبد العزيز أفتاتي"، القيادي المعروف وعضو الأمانة العامة والبرلماني السابق عن الحزب بتدوينة مثيرة، خلقت الجدل وأثارت زوبعة على مستوى الفضاء الأزرق.

وطالب القيادي المذكور بملكية برلمانية في المغرب، في إطار ما سماه بـ"ثلاث مسارات لا رابع لها"، مشيرا إلى أنه يتبنى(مقتنع) المسار الأول(خيار الملكية البرلمانية وحسم الانتقال الديمقراطي)، من خلال رده على إحدى التعليقات التي انتقدته.

فمباشرة، بعد نشره للتدوينة على صدر صفحته "الفايسبوكية"، انهالت الانتقادات اللاذعة على "أفتاتي"، وعلى حزبه.

ومجمل التعليقات والردود، اعتبرت ما أقدم عليه الرجل ابتزازا للدولة المغربية، ومحاولة الضغط عليها وابتزازها.

كم انصبت معظم التعليقات إن لم تكن كلها، على مطالبة الحزب المحسوب على الإسلاميين بالمغرب، بمغادرة الساحة السياسية، وحملته مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

من جهة أخرى، وصف المتتبعون خرجة البرلماني السابق برقصة الديك المذبوح، واعتبروها محاولة يائسة للعودة إلى المشهد السياسي ولفت الإنتباه إلى حزب فقد بريقه وشعبيته خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.

أما فئة أخرى من المتتبعين، فرأت أن تدوينة "أفتاتي" مغامرة غير محسوبة وخارجة عن السياق، ويحاول كاتبها رسم خط جديد للحزب الذي حكم 10 سنوات، وربما يحلم أن يكون زعيمه الجديد والوحيد.

والأكيد حسب دائما المتتبعين، أن القيادي السابق بحزب "العدالة والتنمية" يعيش في حالة شرود وخارج الواقع، خصوصا والعبارات والجمل التي استعملها تنهل بشكل كلي من القاموس اليساري، الذي طالما انتقده "أفتاتي" وحزبه، بل وحاربه في الجامعات والثانويات والمدارس، عندما أطلق الراحل "ادريس البصري" يد الحركات الإسلامية للحد من توهج اليسار وتغلغله في ثنايا المجتمع المغربي.

*المصدر: أخبارنا المغربية | akhbarona.com
اخبار المغرب على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com