بعد إغلاق الحدود في وجهه.. الباكوري يظهر لأول مرة في نشاط رسمي

بعد منعه من السفر إلى خارج البلاد، ظهر مصطفى بكوري، مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة "مازن" ورئيس جهة الدار البيضاء سطات، أمس الخميس في أول لقاء رسمي علني.

ولبّى البكوري بحضوره لهذا اللقاء، دعوة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي التي استدعت رؤساء الجهات من أجل تقديم نتائج وخلاصات التقرير العام الذي أعدته اللجنة.

ويذكر أنّ قرار منع السفر الذي صدر في حق البكوري، كان في شهر مارس المنصرم وذلك بسبب تحقيقات أجريت حول تدبير الوكالة، في حين اعتبرت جهات بعينها أنّ غضبة ملكية كانت وراء منع المسؤول ذاته من السفر بسبب ما سمي بخطأ جسيم في ارتباطه بالحسابات المتوقعة بخصوص تدبير قطاع الطاقة البديلة الذي يحظى بعناية ملكية خاصة.

مصطفى الباكوري تم تعيينه مديرا عاما لصندوق الإيداع والتدبير عام 2001، ليصعد نجمه كأحد كبار خدام الدولة في واحدة من أكبر مؤسساتها. لكن كما تعيينه بدافع يجهل هو نفسه سياقه وحيثياته كما جاء في إحدى حواراته الصحافية في القناة الثانية، كان كذلك عزله مفاجئا، وقد وصف إقالته من إدارة صندوق الإيداع والتدبير بـ»الامتحان المفيد»، قبل أن يعينه الملك محمد السادس بالقصر الملكي بمراكش يوم 30 دجنبر 2009 مديرا عاما للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والتي بسببها أقفلت في وجهه الحدود حين كان متوجها إلى دبي للمشاركة في معرض دولي.

اخبار المغرب على مدار الساعة