مواجهة مثيرة بين لطيفة رأفت وسعيد الناصيري والأخير يصرخ "هادي هي الحقيقة"
klyoum.com
شهدت جلسة جديدة من أطوار محاكمة ما يعرف إعلاميا بملف "إسكوبار الصحراء"، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، مواجهة مباشرة بين الفنانة لطيفة رأفت وكل من سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي، وتوفيق زنطار، المتابعين على خلفية القضية.
وخلال استكمال الاستماع إليها، شددت الفنانة لطيفة رأفت على أنها لم ترَ يوما سعيد الناصيري في الفيلا موضوع النزاع بالدار البيضاء، مؤكدة أنها طلبت مواجهته أمام المحكمة قائلة: "تكرفص عليا، وعلى سمعتي وعلى بنتي، واتهمني بأني قوادة"، قبل أن تنفي بشكل قاطع مشاركته في أي عشاء تحدثت عنه بعض الأطراف.
وأضافت أن الخادمة، التي ورد اسمها في الملف، ليست موضع ثقة لأنها من جهة كذبت عليه ومن جهة صرحت أنها شاهدة على النقاشات المالية بين الناصيري وسعيد الناصيري داخل البيت، معتبرة أن القضية برمتها: "أكبر كذبة عشتها في حياتي، من وهم المستثمر إلى تاجر المخدرات الذي جرني لهذا الملف".
وكشفت رأفت أنها شخصيا تحملت نفقات بعض المناسبات، منها عشاء مع الغزاوي وشقيقه وزوجته، مشيرة في شهادتها إلى أنها أقرضت الحاج أحمد بن ابراهيم مبلغ 32 مليون سنتيم عندما كان رهن الإقامة الجبرية في موريتانيا، دون أن تسترجع المبلغ إلى اليوم، مصرحة أنها سلمت أموالا في أكثر من مناسبة لكل من زنطار وأسامة نذير، بعدما تركهما الحاج في ورطة مالية.
وعند مواجهته بالفنانة، قال سعيد الناصيري: "اليوم تفاجأت بما سمعته، لكنها تقول الحقيقة، وأنا أشكرها على ذلك"، نافيا أن يكون قد التقاها في الفيلا أو أن تكون له أي علاقة بالادعاءات المثارة حولها، مؤكدا أن معرفته بها اقتصرت على لقاء سابق في زاكورة حيث تم التعامل بينهما باحترام.
وبخصوص تمويل أحد المهرجانات، أوضح الناصيري، أن الأمر يتعلق بمهرجان نظم تحت الرعاية السامية للملك، معتبرا أن كلام لطيفة رأفت في هذا الجانب واقعي وصحيح، وشدد على أنه "إذا كان هناك من قال إنني وصفتها بالفاسدة في المحاضر، فأنا لم أنطق يوما بأي كلمة في حقها".
أما عبد النبي بعيوي، فقد قال عند مواجهته بالشاهدة إنه لم يعرف عنها إلا الخير والإحسان، نافيا أن تكون له علاقة بالادعاءات التي طُرحت، وأضاف أنه باع فيلا في 2014 إلى المير بلقاسم.
وخلال الاستماع للمير بلقاسم، أوضح باكيا أنه استضاف الحاج بن ابراهيم رفقة أسرته على مائدة غداء تقليدية من "الكسكس"، قبل أن يطلب منه الأخير بيع الفيلا، غير أنه رفض، واكتفى بالسماح له باستعمالها لمدة أربعة أشهر، مضيفا: "قلت له نعم على وجه لطيفة"، وأكد أن الأمر كان بدافع المودة فقط، نافيا أن يكون قد أقام معرضا في تلك الفترة كما ورد في بعض التصريحات.